وَالْقَلَمِ} [القلم: ١] بإدغام النون في الواو فيهما, ويبقون الغنة، وعن أبي بكر خلاف فيهما، فذكر أبو معشر عن شعيب بالإدغام في {يّس} وبالإظهار في {ن} والذي ذكر الأهوازي وأبو عمرو لشعيب بالإدغام فيهما، وهي رواية ابن مجاهد، وبه قرأت من طريقه.
فأما نون {عسق}[الشورى: ٢] ، و {طس تِلْكَ}[النمل: ١] فمخفاة عند الجميع إلا ما ذكر أحمد بن صالح عن ورش من إظهارهما فيهما، ولا ينبغي أن ينكر هذا عنه، فله أصل عند أهل المدينة.
باب النون الساكنة والتنوين:
التنوين نون ساكنة، وسموها تنوينا ليفرقوا بينها وبين النون الزائدة المتحركة التي تكون في التثنية والجمع، وفي هذا الباب مختلف فيه، وأكثره متفق عليه.