وقع في شرك صياد ثعلبان، فقال أحدهما: يا أخي أين نلتقي؟ فقال: في دكان الوبار بعد ثلاث.
(البصائر ٢: ٧٠٥ ومحاضرات الراغب٢: ٤٠٧)
- ١٩ -
قل إلى عمان
رأى كلب رغيفا يتدحرج فتبعه فقال له: إلى أين؟ قال إلى النهروان، قال الكلب: قل إلى عمان إن تركتك.
(البصائر٢: ٧١٩)
- ٢٠ -
كلب يفزغ السبع
قيل للكلب: لماذا عندما ترى السبع تنبح؟ قال: أفزعه، قيل: ولم تضرط؟ قال: من فزعه.
(البصائر٢: ٧٢٠)
- ٢١ -
ثعلبان: عراقي وشامي
لقي ثعلب عراقي ثعلبا شاميا فقال: عرفني ما عندك من حيل ثعالب الشام، فقال: عندي مائة حيلة، فقال العراقي: والله لأصحبنه حتى استفيد منه، فلزمه، فبينما هما كذلك، وقد اصطحبا في سفر حتى قال له العراقي: يا أخي، إن لقينا الأسد كيف الحيلة في لتخلص منه؟ قال: لا يهمك أمره فإن عندي حيلا. فما انقضى كلامه حتى طلع الأسد، فقال العراقي للشامي: خذ في حيلة، قال: والله ما عندي حيلة في هذا الوقت، قال: إنا لله، ولم أخطرت نفسك وغررت أخاك، الآن لا تنطق حرف.
فلما دنا الأسد قال لهما: من أين أقبلتما؟ قال العراقي: إياك أردنا وإليك قصدنا، قال: فبماذا؟ قال: إن أخي هذا يكون بالشام وأنا بالعراق، وإن أبانا مات وورثنا شويهات