(٢) المسمى «كشاف القناع» (٢/١٣٠) . (٣) في المطبوع: «لقول» ، والمثبت من «كشاف القناع» . (٤) أخرجه أبو داود (٣١٧١) ، وأحمد (٢/٤٢٧، ٥٢٨، ٥٣٢) ، والبيهقي (٣/٣٩٤-٣٩٥) ، وابن الجوزي في «الواهيات» (١٥٠٤) عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تُتْبع الجنازة بنار ولا صوت» . وإسناده ضعيف. والحديث حسن لغيره؛ لشواهده. وصح ذلك موقوفاً، وهذا البيان: أخرج مالك (١/٢٢٦) بسند صحيح عن أبي هريرة، أنه نهى أن يُتْبع بعد موته بنار. وأخرج مسلم (١٢١) عن عبد الله بن عمرو قوله: «فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة ولا نار» . وفي الباب عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه نهى أن يتبع الميت صوتٌ أو نارٌ. أخرجه أبو يعلى (٢٦٢٧) . وفيه عبد الله بن المحرّر، منكر الحديث، وتحرف اسمه= =على الهيثمي في «المجمع» (٣/٢٩) فلم يعرفه!! وفي الباب عن ابن عمر، أخرج أحمد (٢/٩٢) ، وابن ماجه (١٥٨٣) ، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (١/٤٨٤) ، والطبراني (١٣٤٨٤، ١٣٤٩٨) عنه، قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تُتْبع جنازة معها رَنَّة. وإسناده ضعيف. قال السندي: « (رَنَّة) بفتح راء وتشديد نون: صوت مع بكاء، فيه ترجيع، كالقلقلة واللقلقة» . وورد بلفظ: «فيها صارخة» عند ابن حبان في «المجروحين» (١/٢٥٤) ، وأورده ابن الجوزي في «الموضوعات» (٣/٢٢٥) . ونحوه في «الحلية» (٦/٦٦) من طريق آخر عنه، ولكن الأسانيد الواردة في ذلك ضعيفة جداً.