وقال الحاكم: وقفه يحيى بن سعيد وغيره عن سليمان التيمي، والقول فيه قول ابن المبارك، إذ الزيادة من الثقة مقبولة. قال أبو عبيدة: الحديث إسناده ضعيف؛ لجهالة أبي عثمان، واضطرابه، فقد أخرجه النسائي في «عمل اليوم والليلة» (١٠٧٤) ، وابن حبان (٣٠٠٢) ، والبغوي (١٤٦٤) من طريق ابن المبارك، عن التيمي، عن أبي عثمان، عن معقل، دون (عن أبيه) .
وأخرجه الطيالسي (٩٣١) ، والنسائي (١٠٧٥) ، والطبراني (٢٠ رقم ٥١١، ٥٤١) من طريق سليمان التيمي، عن رجل، عن أبيه، عن معقل. وأعله ابن القطان في «بيان الوهم والإيهام» (٥/٤٩-٥٠ رقم ٢٢٨٨) بالاضطراب والوقف، وبجهالة حال أبي عثمان وأبيه. وانظر: «التلخيص الحبير» (٢/١٠٤) ، و «الميزان» (٤/٥٥٠) ، و «الأذكار» (١٣٢) -وفيه: «إسناده ضعيف، فيه مجهولان» -، و «الفتوحات الربانية» (٤/١١٨) ، و «لمحات الأنوار» للغافقي (٢ رقم ١١٧٤، ١١٧٧) ، و «فيض القدير» (٢/٦٧) ، و «الكنز الثمين» (٧٦) ، و «الإرواء» (٣/١٥٠-١٥١ رقم ٦٨٨) ، و «فضائل سورة ياسين في ميزان النقد» (ص ١١-١٥) ، و «القول المبين في ضعف حديثي التلقين واقرؤوا على موتاكم ياسين» (١٣-٢٢) .