للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن سعد [٧٢٩٦] أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد أن فتية من قريش خطبوا ابنة سهيل بن عمرو، وخطبها الحسن فشاورت أبا هريرة، وكان لها صديقا، فقال: إني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبل فاه، فإن استطعت أن تقبلي حيث قبل فقبلي. اهـ رواه أحمد في العلل عن عفان. وابن جدعان ضعيف.

وقال ابن سعد [٧٣٥٠] أخبرنا علي بن محمد عن الهذلي عن ابن سيرين قال: كانت هند بنت سهيل بن عمرو عند عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد، وكان أبا عذرتها، فطلقها فتزوجها عبد الله بن عامر بن كريز، ثم طلقها، فكتب معاوية إلى أبي هريرة أن يخطبها على يزيد بن معاوية، فلقيه الحسن بن علي فقال: أين تريد؟ قال: اخطب هند بنت سهيل بن عمرو على يزيد بن معاوية، قال: اذكرني لها، فأتاها أبو هريرة فأخبرها الخبر فقالت: خر لي، قال: أختار لك الحسن، فتزوجها، فقدم عبد الله بن عامر المدينة، فقال للحسن: إن لي عندها وديعة فدخل إليها والحسن معه وجلست بين يديه، فرق ابن عامر فقال الحسن: ألا أنزل لك عنها فلا أراك تجد محللا خيرا لكما مني، فقال: وديعتي فأخرجت سفطين فيهما جواهر ففتحهما، فأخذ من واحد قبضة وترك الباقي، فكانت تقول: سيدهم جميعا الحسن وأسخاهم ابن عامر وأحبهم إلي عبد الرحمن بن عتاب. اهـ أبو بكر الهذلي متهم.