للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [١٣١٧٥] عن معمر عن عاصم عن الشعبي قال: اشترى شرحبيل بن السمط جارية فأهداها لعلي بن أبي طالب أحسبه قال فدعاها علي فقالت إني مشغولة فقال: ما شغلك قالت إن لي زوجا قال فلا حاجة لنا في شيء مشغول فردها عليه. سعيد [١٩٤٩] نا أبو الأحوص قال: أنا عاصم الأحول عن الشعبي قال: أهدي لعلي جارية فأنبئ أن لها زوجا فاشترى بضعها من زوجها بخمسمائة درهم على أن يطلقها. نا هشيم قال: أنا داود بن أبي هند وعبيدة عن الشعبي أن مرة بن شراحيل صاحب السيلحين بعث إلى علي بجارية، فسألها هل لك من زوج؟ قالت: نعم، فردها، وكتب إلى مرة: إني وجدت هديتك مشغولة، فاشترى مرة بضعها من زوجها بخمسمائة درهم، وبعث بها إليه فقبلها. عبد الرزاق [١٣١٧٦] عن الثوري عن جابر عن الشعبي أن شراحيل بن مرة بعث إلى علي بجارية فقال لها علي أفارغة أنت أم مشغولة فقالت بل مشغولة لها زوج فردها فاشترى شراحيل بضعها بألف وخمس مئة درهم فبعث بها إلى علي فقبلها. ابن أبي شيبة [١٨٥٧٩] حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن الشعبي قال: أهدى رجل من همدان لعلي جارية، فلما أتته سألها علي: أفارغة، أم مشغولة؟ فقالت: مشغولة يا أمير المؤمنين، قال: فاعتزلها، وأرسل إلى زوجها فاشترى بضعها منه بعشرين وأربع مئة. ابن المنذر [٧٤٥٩] حدثنا علي بن الحسن حدثنا عبد الله عن سفيان قال حدثنا جابر وعاصم عن الشعبي أن شراحيل بن مرة بعث إلى علي بجارية فقال: أفارغة أو مشغولة؟ فقالت: بل مشغولة لها زوج قال: فردها، قال: فاشترى بضعها بألف درهم وخمسمائة، فبعث بها إلى علي فقبلها. اهـ خبر صحيح، والاختلاف فيه يسير.

وقال ابن المنذر [٨٥٨٦] وحدثونا عن أبي بكر الصنعاني قال: حدثنا محمد بن سابق قال: حدثنا إسرائيل عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن عن أبي الهياج قال: اشتريت لعلي جارية فجردها فأعجبته، فقال: أفارغة أنت أم مشغولة؟ فقالت: قد تطهرت، قال: لك زوج؟ قالت: نعم، قال: أرضوه، قال: فأبى أن يرضى، فردها ومعها مائتا درهم. اهـ عبد الأعلى الثعلبي ضعيف.