• ابن أبي شيبة [١٨٥٧٦] حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد أن سعدا اشترى جارية لها زوج، فلم يقربها حتى اشترى بضعها من زوجها بخمس مئة. ابن أبي شيبة [١٨٥٧٧] حدثنا وكيع قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عن مصعب بن سعد أن سعدا زوج جارية له مملوكا له، فتبعتها نفسه، قال: فجعل لغلامه جعلا على أن يطلقها. اهـ أبو إسحاق كان اختلط. وقال حرب [٢/ ٧٧١] حدثنا عبيد الله بن معاذ عن أبيه عن عمران أبي العوام القطان عن عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد بن مالك قال: اشتريت لأبي جارية فسألها فأخبرت أن لها زوجا فأتيت زوجها فاشتريت منه بضعها، ثم أتيته بها فقبلها. اهـ حسن.
وقال سعيد [١٩٥٤] نا عبد الحميد بن سليمان قال: نا أبو حازم أن سعد بن أبي وقاص خرج إلى السوق، فرأى جارية فأعجبته فاشتراها، فأراد أن ينصرف بها، فقال صاحبها: يا أبا إسحاق دعها حتى نأمر بها فتمشط، ثم نرسل بها إليك، فتركها حتى صنعوا ذلك بها، فلما خلا بها قالت: والله ما أحل لك، قال: ولم؟ قالت: إني ذات زوج، قال: ما له قاتله الله، أراد أن يحملني على امرأة رجل مسلم. فخرج بها إليه، وهو يقول ذلك القول، حتى انتهى إليه في السوق، فسمع الرجل فقال: يا سعد أقصر عليك، لا تقل: إني مستجاب الدعوة، إنما هي جاريتي زوجتها غلاما لي وإذا شئت أن أفرق بينهما فرقت فقال سعد: ليس ذاك إليك هو زوجها حيثما أدركها أخذ برجلها، فردها عليه. اهـ ابن سليمان ضعيف، وهو مرسل.