للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن سعد [١١٨٤٣] أخبرنا إسحاق بن يوسف حدثنا عبد الملك عن عطاء قال: أخرجت عائشة أختها أم كلثوم في عدتها حين قتل عنها طلحة بن عبيد الله فأخرجتها إلى مكة. أخبرنا سليمان بن حرب عن جرير بن حازم عن عطاء أن عائشة حجت بأختها أم كلثوم في عدتها من طلحة بن عبيد الله. أخبرنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد قال: سمعت جرير بن حازم وحدث بهذا أيوب، فقال أيوب: إنها نقلتها إلى بلادها. وقال عبد الرزاق [١٢٠٥٣] أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عطاء أن عائشة حجت أو اعتمرت بأختها بنت أبي بكر في عدتها وقتل عنها طلحة بن عبيد الله. قال ابن جريج فأخبرني ابن شهاب عن عروة عن عائشة أنها أم كلثوم. ابن أبي شيبة [١٤٨٦٢] حدثنا وكيع عن أسامة عن القاسم ح وعن جرير بن حازم عن عطاء أن عائشة أحجت أم كلثوم في عدتها. مسدد [١٧٨٣] حدثنا حصين بن نمير ثنا ابن أبي ليلى عن عطاء: ضمت عائشة أم كلثوم أختها امرأة طلحة بن عبيد الله، فحجت بها في عدتها. البيهقي [١٥٩١٠] من طريق عبد الله بن الوليد حدثنا سفيان عن ابن أبي ليلى عن عطاء أن عائشة أحجت أختها في عدتها. الطحاوي [٤٥٩٦] حدثنا ابن أبي داود قال: ثنا أحمد بن يونس قال: حدثني جرير بن حازم قال: سمعت عطاء يقول: إن عائشة حجت بأختها أم كلثوم في عدتها. حدثنا علي بن شيبة قال ثنا أبو غسان قال حدثني جرير قال سمعت عطاء يقول: حجت عائشة بأختها في عدتها من طلحة بن عبيد الله. الطحاوي [٤٥٩٩] حدثنا ربيع المؤذن قال: ثنا شعيب بن الليث قال: ثنا الليث عن أيوب بن موسى عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة مثله. اهـ قلت: كان هذا أيام الجمل، وأظن أم كلثوم كانت مع زوجها يوم أصيب، وأظنه مراد أيوب في قوله: إنها نقلتها إلى بلادها. والله أعلم.

وقال الطحاوي [٤٦٠٠] حدثنا ابن أبي داود قال: ثنا الوهبي قال: ثنا ابن إسحاق عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال: لما قتل طلحة بن عبيد الله يوم الجمل وسارت عائشة إلى مكة، بعثت عائشة إلى أم كلثوم وهي بالمدينة، فنقلتها إليها، لما كانت تتخوف عليها من الفتنة وهي في عدتها. اهـ كذا رواه ابن إسحاق.

وقال عبد الرزاق [١٢٠٥٥] عن الثوري عن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم بن محمد قال: حجت عائشة بأختها في عدتها فكانت الفتنة وخوفها. قال الثوري فأخبرني عبيد الله بن عمر أنه سمع القاسم بن محمد يقول: أبى الناس ذلك عليها. البيهقي [١٥٩١٠] من طريق العدني حدثنا سفيان أخبرني عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم قال: كانت الفتنة وخوفها يعني حين أحجت عائشة أختها في عدتها. الطحاوي [٤٥٩٨] حدثنا ابن مرزوق قال: ثنا أبو عامر العقدي قال: ثنا أفلح عن القاسم عن عائشة أنها حجت بأختها أم كلثوم في عدتها. البيهقي [١٥٩١٢] من طريق محمد بن أبي بكر حدثنا حماد بن زيد حدثنا يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد أن عائشة كانت تخرج المرأة وهي في عدتها من وفاة زوجها قال: فأبى ذلك الناس إلا خلافها، فلا نأخذ بقولها وندع قول الناس (١) اهـ

وقال عبد الرزاق [١٢٠٥٤] عن معمر عن الزهري عن عروة قال: خرجت عائشة بأختها أم كلثوم حين قتل عنها طلحة بن عبيد الله إلى مكة في عمرة. قال عروة: كانت عائشة تفتي المتوفى عنها زوجها بالخروج في عدتها. اهـ هذه أسانيد صحاح عن أم المؤمنين رحمة الله عليها.


(١) - عبد الرزاق [١٢٠٨٠] عن معمر عن الزهري قال: أخذ المرخصون في المتوفى عنها بقول عائشة. وأخذ أهل العزم والورع بقول ابن عمر. اهـ يعني أهل المدينة بأخرة.