• عبد الرزاق [١٢٦٠٦] عن معمر عن أيوب عن إسماعيل بن عبيد الله عن عبد الرحمن بن غنم قال: اختصم إلى عمر في صبي فقال: هو مع أمه حتى يعرب عنه لسانه فيختار. هكذا روى معمر. وقال ابن أبي شيبة [١٩٤٥٦] حدثنا ابن عيينة عن يزيد بن يزيد بن جابر عن إسماعيل بن عبيد الله عن عبد الرحمن بن غنم قال: شهدت عمر خير صبيا بين أبيه وأمه. سعيد [٢/ ١٤١] نا سفيان عن يزيد بن يزيد بن جابر عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر عن عبد الرحمن بن غنم أن عمر بن الخطاب خير غلاما بين أبيه وبين أمه. حرب [٢/ ٦٣٦] حدثنا يحيى الحماني قال: ثنا ابن عيينة عن يزيد بن يزيد بن جابر عن إسماعيل بن عبيد الله عن عبد الرحمن بن غنم قال: شهدت عمر بن الخطاب خير غلاما بين أبويه. اهـ هذا أصح، وهو إسناد صحيح.
وقال سعيد [٢/ ١٤٢] نا هشيم أنا خالد الحذاء أنا الوليد بن مسلم قال: أتي عمر بن الخطاب في غلام يتيم فخيره فاختار أمه، وترك عمه، فقال له عمر: أما إن جدب أمك خير لك من خصب عمك. عبد الرزاق [١٢٦٠٨] عن الثوري عن خالد الحذاء عن أبي الوليد قال: اختصم عم وأم إلى عمر، فقال عمر: جدب أمك خير لك من خصب عمك. اهـ كذا قال عن أبي الوليد، وأُراه خطأ، صوابه أبو بشر وهو الوليد بن مسلم العنبري، وهو مرسل جيد.
وقال عبد الرزاق [١٢٦٠٤] عن ابن جريج قال سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير يقول: طلق رجل من أهل العراق امرأته وهي حبلى فلم يطلقها بشيء حاملا ولا والدا ولا مرضعا ولا بعد ذلك ولا ابنه حتى أنشأ الناس مرة في الحج فقال رجل من القوم والأب في الرفقة يا فلان أترى ابنك في الرفقة أتعرفه إن رأيته قال لا والله قال هذا ابنك فجبذ بخطامه فانطلق فلما قدما لعمر احتجزت أمه بردائها ثم ارتجزت فقالت: خلوا إليكم يا عبيد الرحمن، الحمل حولا والفصال حولان. فسمع عمر قولها فقال خلوا عنها فقصت عليه القصة فخير الفتى فاختار أمه فانطلقت به. وقال عن ابن جريج أنه سمع عبد الله بن عبد الله يقول اختصم أب وأم في ابن لهما إلى عمر بن الخطاب فخيره فاختار أمه فانطلقت به. اهـ مرسل.