للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [٣٥٥٨٢] حدثنا خالد بن حيان عن جعفر بن برقان عن ميمون قال: أتي أبو بكر بغراب وافر الجناحين، فقال: ما صيد من صيد ولا عضد من شجر إلا بما ضيعت من التسبيح. رواه أحمد في الزهد وأبو الشيخ في العظمة من طريق خالد بن حيان أبي يزيد الرقي عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران مثله. وهذا مرسل فيه ضعف.

وقال الطبراني [٢٥٩] حدثنا محمد بن العباس الأخرم قال: حدثنا خلاد بن أسلم قال: حدثنا حنيفة بن مرزوق قال: حدثنا شريك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير قال: من يأكل الغراب وقد سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسقا؟ وروى البيهقي [١٩٨٤٩] من طريق الهيثم بن جميل حدثنا شريك عن هشام بن عروة عن أبيه عن ابن عمر قال: من يأكل الغراب وقد سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسقا والله ما هو من الطيبات. وروى من طريق يعقوب بن سفيان حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أبي عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن وعن هشام بن عروة عن عروة عن عائشة أنها قالت: إني لأعجب ممن يأكل الغراب وقد أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتله للمحرم وسماه فاسقا، والله ما هو من الطيبات. ومن طريق جعفر بن عون أخبرنا هشام عن أبيه قال: سئل عن الغراب من الطيبات هو؟ قال: كيف يكون من الطيبات وقد سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاسق، لم يجاوز به عروة. اهـ ورواه ابن أبي شيبة [٢٠٢٣٧] حدثنا أبو معاوية عن هشام عن أبيه قال: من يأكل الغراب وقد سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسقا (١)؟ . اهـ هذا أصح، وسنده صحيح.


(١) - قال مالك [٧٩١] عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خمس فواسق يقتلن في الحرم الفأرة والعقرب والغراب والحدأة والكلب العقور. اهـ تقدم ذكره في كتاب الفدية في الحج. وقال عبد الرزاق [٨٧٠٠] عن معمر عن الزهري قال: كره رجال من العلماء أكل الحدأة والغراب حيث سماهما النبي صلى الله عليه وسلم من فواسق الدواب التي تقتل في الحرم. اهـ