للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [١١٣٣] عن ابن جريج قال أخبرني سليمان بن موسى عن زياد بن جارية حدثه عن عمر بن الخطاب كان يكتب إلى الآفاق لا تدخلن امرأة مسلمة الحمام إلا من سقم وعلموا نساءكم سورة النور. اهـ زياد وثقه النسائي، مرسل.

وقال عبد الرزاق [١١٣٤] عن ابن المبارك عن هشام بن الغاز عن عبادة بن نسي - قال ابن الأعرابي وجدت في كتاب غيري عن قيس بن الحارث (١) - قال كتب عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة: بلغني أن نساء من نساء المؤمنين والمهاجرين يدخلن الحمامات ومعهن نساء من أهل الكتاب فازجر عن ذلك وحل دونه. فقال أبو عبيدة وهو غضبان ولم يكن غضوبا ولا فاحشا: فقال اللهم أيما امرأة دخلت الحمام من غير علة ولا سقم تريد بذلك أن تبيض وجهها فسود وجهها يوم تبيض الوجوه. عبد الرزاق [١١٣٦] عن إسماعيل بن عياش عن هشام بن الغاز عن عبادة بن نسي عن قيس بن الحارث قال: كتب عمر إلى أبي عبيدة بن الجراح بلغني أن نساء من نساء المسلمين قِبَلك يدخلن الحمام مع نساء المشركات فانْهَ عن ذلك أشد النهي، فإنه لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن يرى عوراتها غير أهل دينها. قال فكان عبادة بن نسي ومكحول وسليمان يكرهون أن تقبل المرأة المسلمة المرأة من أهل الكتاب. رواه البيهقي [١٣٩٢٧] من طريق سعيد بن منصور حدثنا إسماعيل بن عياش عن هشام بن الغاز بنحوه. ورواه ابن جرير [١٩/ ١٦٠] حدثني الحسين قال: ثنا عيسى بن يونس عن هشام عن عبادة قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة بن الجراح رحمة الله عليهما: أما بعد، فقد بلغني أن نساء يدخلن الحمامات، ومعهن نساء أهل الكتاب، فامنع ذلك، وحل دونه. قال: ثم إن أبا عبيدة قام في ذلك المقام مبتهلا اللهم أيما امرأة تدخل الحمام من غير علة ولا سقم، تريد البياض لوجهها، فسود وجهها يوم تبيض الوجوه. ورواه البيهقي [١٣٩٢٦] من طريق سعيد بن منصور ثنا عيسى بن يونس ثنا هشام بن الغاز بن ربيعة الجرشي عن عبادة بن نسي الكندي قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة بن الجراح أما بعد فإنه بلغني أن نساء من نساء المسلمين يدخلن الحمامات ومعهن نساء أهل الكتاب فامنع ذلك وحل دونه. اهـ هذا أصح. وهو مرسل صحيح.


(١) - ابن الأعرابي هو الرواي عن الدبري عن عبد الرزاق مصنفه.