للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [١٧٠٤١] عن ابن عيينة عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: كان عبد الله بن مسعود بالشام فقالوا: اقرأ علينا. فقرأ سورة يوسف فقال رجل من القوم: ما هكذا أنزلت! فقال عبد الله: ويحك، والله لقد قرأتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: أحسنت. فبينا هو يراجعه وجد منه ريح خمر، فقال عبد الله: أتشرب الرجس وتكذب بالقرآن، لا أقوم حتى تجلد الحد فجلد الحد. ابن أبي شيبة [٢٩٢٢٣] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: قرأ عبد الله سورة يوسف بحمص، فقال رجل: ما هكذا أنزلت، فدنا منه عبد الله، فوجد منه ريح الخمر، فقال له: تكذب بالحق وتشرب الرجس، والله لهكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا أدعك حتى أحدك، فجلده الحد. ابن المنذر [٩٢٧٧] حدثنا الحسن بن عفان قال: حدثنا ابن نمير عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: أتى عبد الله الشام فقال له أناس من أهل حمص: اقرأ علينا فقرأ عليهم سورة يوسف. فقال رجل من القوم: والله ما هكذا أنزلت. قال: فقال له عبد الله: ويلك، لقد قرأتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا فقال: أحسنت. فبينما هو يراجعه إذ وجد منه ريح الخمر فقال: تشرب النجس (١) وتكذب بالقرآن، والله لا ترم حتى أجلدك فجلده الحد. الطبراني [٩٧١٣] حدثنا محمد بن علي الصائغ ثنا سعيد بن منصور ثنا أبو عوانة ثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: قال عبد الله بن مسعود: قرأت بحمص، فقال رجل: ما هكذا أنزلت فدنوت منه فوجدت منه ريح الخمر، فقلت: أتكذب بالحق، وتشرب الرجس، والله لهكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أدعك حتى أضربك حدا قال: فضربه الحد. اهـ رواه البخاري ومسلم عن الثوري وجرير عن الأعمش.


(١) - فيه دلالة على نجاسة الخمر، وأنها بمعنى الرجس.