للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [٢٨٦٦١] حدثنا عبدة عن يحيى بن سعيد عن عبد الوهاب عن ابن عمر قال: من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في خلقه. ابن المنذر [٩٠٨٧] حدثنا محمد قال حدثنا سعيد قال حدثنا هشيم قال حدثنا يحيى بن سعيد عن عبد الوهاب عن ابن عمر قال: من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في أمره. اهـ عبد الوهاب هو ابن بخت. وقال ابن المنذر [٩٠٨٦] حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن الزهري قال: أخبرني أبو سهيل عم مالك بن أنس قال: سمعت عبد الله بن عمر يقول: من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في حكمه. اهـ صحيح.

وقد روي من وجوه عن ابن عمر مرفوعا، كلهن لا تخلو من مقال، أجودها ما روى البيهقي [١٨٠٧٢] من طريق العباس بن محمد الدوري حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا زهير حدثنا عمارة بن غزية عن يحيى بن راشد الدمشقي أنهم جلسوا لابن عمر قال: فما رأيته أراد الجلوس معنا حتى قلنا هلم إلى المجلس يا أبا عبد الرحمن قال: فرأيته تذمم. قال: فجلس فسكتنا فلم يتكلم منا أحد، فقال: ما لكم لا تنطقون؟ ألا تقولون سبحان الله وبحمده فإن الواحدة بعشر والعشر بمائة والمائة بألف وما زدتم زادكم الله. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حالت شفاعته دون حد من حد الله عز وجل فقد ضاد الله في أمره، ومن مات وعليه دين فليس بالدينار والدرهم ولكنها الحسنات والسيئات، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله عز وجل ردغة خبال حتى يخرج مما قال. اهـ رواه أحمد وأبو داود والحاكم وصححه والذهبي. وصحح أبو حاتم وقفه، وهو كما قال إن شاء الله.