للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [٢١٣٦] عن يحيى بن العلاء عن الأعمش عن أبي وائل قال: طلبت حذيفة فقال: لم طلبتني قال قلت للحديث فقال إن عمر بن الخطاب كان يحذر بالحديث بعد صلاة النوم. اهـ يحيى كذبوه. ابن أبي شيبة [٦٧٤٩] حدثنا ابن فضيل عن مغيرة عن أبي وائل وإبراهيم قالا: جاء رجل إلى حذيفة فدق الباب فخرج إليه حذيفة، فقال: ما جاء بك؟ فقال: جئت للحديث، فسفق حذيفة الباب دونه ثم قال: إن عمر جدب لنا السمر بعد صلاة العشاء. إسماعيل بن إسحاق [٢١٢] حدثنا عبد الواحد بن غياث قال حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن إبراهيم أن رجلا أتى حذيفة بعد ما صلى العشاء وأغلق الباب. قال: ففتح له وظن له حاجة، قال فقال: جئت للحديث، فأغلق الباب بينهما، وقال: إن عمر جدب لنا الحديث. اهـ ثقات، وفيه نظر، وهو مرسل (١).

وقال إسماعيل بن إسحاق [٢١٣] حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا عطاء بن السائب عن أبي وائل قال: جدب إلينا عمر السمر بعد العشاء. اهـ هذا موقوف إسناده جيد. ورواه الطحاوي من طريق وهيب وهدبة بن خالد عن حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبي وائل قال: ثنا عبد الله قال: حبب إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم السمر بعد صلاة العتمة. اهـ وهذا خطأ.

وقال الطحاوي [٧٢٠٤] حدثنا محمد بن خزيمة قال: ثنا حجاج قال: ثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله قال: حبب إلينا عمر السمر بعد العشاء الآخرة. اهـ هذا لفظ تصحف لأبي جعفر، صوابه جدب (٢).


(١) - قال نعيم بن حماد عن محمد بن فضيل: كان المغيرة يدلس، وكنا لا نكتب عنه إلا ما قال حدثنا إبراهيم. اهـ سماعه ثابت من أبي وائل. [تهذيب الكمال ٢٨/ ٣٩٩]
(٢) - قال أبو عبيد في الغريب [٣/ ٣٠٨] في حديث عمر رضي الله عنه أنه جدب السَّمَر بعد عَتَمة. قوله: جَدَبَ السَّمر يعني عابه وذَمّه وكل عائب فهو جادب. اهـ