• سعيد بن منصور [٢٣٦٢] حدثنا فرج بن فضالة عن معاوية بن صالح عن معاوية بن أبي سفيان قال: جاء رجل فقال: يا معاوية، الرجل يغزو ويأخذ الجعل من قومه, أطيب ذلك؟ قال: مثل ذلك مثل أم موسى أرضعت ولدها وأخذت أجرها. هـ منقطع وفيه ضعف.
وقال ابن أبي شيبة [١٩٨٧٨] حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا عن أبي بكر بن عمرو بن عتبة قال: خرج على الناس بعث في زمن معاوية فكتب معاوية إلى جرير بن عبد الله: إنا قد وضعنا عنك البعث وعن ولدك، فكتب إليه جرير: إني بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة والنصح للمسلمين، فإن ننشط نخرج فيه, وإلا قوّينا من يخرج. اهـ هذا مرسل. وقال الطحاوي [ك ٣٢٦٥] حدثنا إبراهيم بن أبي داود قال: حدثنا عمرو بن عثمان بن كثير بن دينار قال: حدثنا بقية بن الوليد قال: حدثنا المسعودي قال: حدثني أبو بكر بن عمرو بن عتبة عن ابن جرير بن عبد الله البجلي عن أبيه أن معاوية كتب إلى جرير في بعث ضربه: أما بعد، فقد رفعنا عنك وعن ولدك الجعل. فكتب إليه جرير: إني بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام، فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي، فاشترط علي: والنصح لكل مسلم، فإن أنشط في هذا البعث نخرج فيه, وإن لا أعطينا من أموالنا ما ينطلق المنطلق. قال المسعودي: هذا أحسن ما سمعنا في الجعائل. وقال البخاري في التاريخ [٧٧] قال أبو نعيم نا المسعودي عن أبي بكر بن عمرو بن عتبة عن جرير بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على الإسلام فشرط علي والنصح لكل مسلم. اهـ هذا أصح، وهو إسناد صالح.