• عبد الرزاق [٩٤٥٩] عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن ابن عمر قال: كان القاعد يمنح الغازي فأما أن يبيع الرجل غزوه فلا أدري ما هو. ابن أبي شيبة [١٩٨٧٥] حدثنا ابن علية عن ابن عون عن ابن سيرين قال: ابن عمر في الجعالة: لا أبيع نصيبي من الجهاد، ولا أغزو على أجر. ابن المنذر [٦١٥٨] حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا حجاج قال: حدثنا حماد قال: حدثنا أيوب ويونس وهشام وحميد عن محمد بن سيرين أن ابن عمر سئل عن الجعائل في العطاء، يجعل الرجل للرجل الجعل ليغزو عنه فكرهه، قال: أرى الغازي يبيع غزوه، وأرى هذا يفر من غزوه. اهـ صحيح.
وقال ابن المنذر [٦١٦٠] أخبرنا محمد بن عبد الله قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني الليث بن سعد أن يعمر بن خالد المدلجي حدثه عن عبد الرحمن بن وعلة الشيباني قال: قلت لعبد الله بن عمر: إنا نتجاعل في الغزو، فكيف ترى؟ فقال عبد الله بن عمر: إذا أحدكم أجمع على الغزو، فعرضه الله رزقا فلا بأس بذلك، وأما إن أحدكم إن أعطي درهما غزا، وإن منع درهما مكث، فلا خير في ذلك. ذكره البخاري في التاريخ [٣٥٩٣] يعمر بن خالد المدلجي عن عبد الرحمن بن وعلة قال: سألت ابن عمر عن الجعل، فقال: أما من أراد الغزو فقسم له رزق فلا بأس به، وأما من كان إذا أعطي غزا، وإن لم يعط لم يغز فلا خير فيه، قاله سعيد بن أبي مريم عن الليث. اهـ على رسم ابن حبان.
وقال البخاري في باب الجعائل والحملان في السبيل، وقال مجاهد: قلت لابن عمر: الغزو، قال: إني أحب أن أعينك بطائفة من مالي، قلت: أوسع الله علي، قال: إن غناك لك، وإني أحب أن يكون من مالي في هذا الوجه. اهـ
وقال عبد الرزاق [٩٤٦٠] عن الثوري عن الزبير بن عدي عن شقيق بن العيزار الأسدي قال: سألت ابن عمر عن الجعائل، فقال: لم أكن لأرتشي إلا ما رشاني الله. قال: وسألت ابن الزبير فقال: تركها أفضل فإن أخذتها فأنفقها في سبيل الله. البخاري في التاريخ [٢٦٨٥] قال لنا محمد بن كثير عن الثوري عن الزيبر بن عدي عن شقيق: سألت ابن عمر عن الجعائل قال: لم أكن لارتشي إلا ما أرشاني الله، تركها الفضل. اهـ كذا وجدته، وفيه سقط. وقال ابن أبي شيبة [١٩٨٧٦] حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبير بن عدي عن الشقيق بن العزار قال: سألت ابن الزبير عن الجعائل، فقال: إن أخذتها فأنفقها في سبيل الله، وتركها أفضل وسألت ابن عمر، فقال: لم أكن لأرتشي إلا ما رشاني الله. البيهقي [١٧٨٣٨] من طريق عبد الله بن الوليد ثنا سفيان حدثني الزبير بن عدي عن شقيق بن العيزار الأسدي قال: سألت ابن عمر عن الجعائل، فقال: لم أكن لأرتشي إلا ما رشاني الله. وسألت عبد الله بن الزبير فقال: تركها أفضل، فإن أخذتها فأنفقها في سبيل الله. اهـ على رسم ابن حبان.