• عبد الرزاق [٩٥٣٨] عن الثوري عن منصور عن مجاهد عن يزيد بن شجرة قال كان يصدق قوله فعله وكان يخطبنا فيقول اذكروا نعمة الله عليكم ما أحسن أثر نعمة الله عليكم لو ترون ما أرى من أخضر وأصفر وفي الرحال ما فيها. قال: كان يقال: إذا صف الناس للقتال أو صفوا في الصلاة فتحت أبواب السماء وأبواب الجنة وأبواب النار وزين حور العين فاطلعن فإذا هو أقبل قلن اللهم انصره وإذا هو أدبر احتجبن منه وقلن اللهم اغفر له فانهكوا وجوه القوم فدى لكم أبي وأمي ولا تخزوا الحور العين. قال: فأول قطرة تنضح من دمه يكفر الله به كل شيء عمله. قال: وتنزل إليه اثنتان من الحور العين تمسحان التراب عن وجهه وتقولان قد آن لك. ويقول هو: قد آن لكما. ثم يكسى مائة حلة ليس من نسج بني آدم ولكن من نبت الجنة لو وضعت بين إصبعين وسعته. قال: وكان يقول: أنبئت أن السيوف مفاتيح الجنة. فإذا كان يوم القيامة قيل: يا فلان هذا نورك. ويا فلان بن فلان لا نور لك (١).اهـ يأتي في الصبر عند اللقاء. سند صحيح. يزيد يقال له صحبة، وهو من كبار التابعين رحمه الله.
(١) - ابن المبارك [٢١] عن سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي قال: إذا التقى الصفان أهبط الله الحور العين إلى السماء الدنيا، فإذا رأين الرجل يرضين مقدمه، قلن: اللهم ثبته. فإن نكص احتجبن منه، وإن هو قتل نزلن إليه، فمسحن عن وجهه التراب، وقلن: اللهم عفر من عفره، وترب من تربه. اهـ سند صحيح.