للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• أبو عبيد في الناسخ والمنسوخ [٤٠٠] حدثنا عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول) قال: الأنفال الغنائم التي كانت لرسول الله صلى الله عليه خاصة، ليس لأحد فيها شيء، ثم أنزل الله عز وجل (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول) قال: ثم قسم ذلك الخمس لرسول الله صلى الله عليه ولذي القربى يعني قرابة النبي صلى الله عليه ولليتامى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وجعل أربعة أخماسه الناس فيه سواء للفرس منه سهمان ولصاحبه سهم وللراجل سهم. اهـ حسن.

وقال في الأموال [٨٣٥] حدثنا عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: كانت الغنيمة تقسم على خمسة أخماس، فأربعة منها لمن قاتل عليها، وخمس واحد يقسم على أربعة، فربع لله وللرسول ولذي القربى، يعني قرابة النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فما كان لله وللرسول منها فهو لقرابة النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يأخذ النبي صلى الله عليه وسلم من الخمس شيئا، والربع الثاني لليتامى، والربع الثالث للمساكين، والربع الرابع لابن السبيل، وهو الضيف الفقير الذي ينزل بالمسلمين. اهـ ورواه ابن جرير وتمامه: فلما قبض الله رسوله صلى الله عليه وسلم ردّ أبو بكر نصيبَ القرابة في المسلمين، فجعل يحمل به في سبيل الله، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نورث، ما تركنا صدقة. اهـ حسن.