للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• وحكى الشافعي في الأم [٧/ ٣٦٠] عن أبي يوسف عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط أن أبا بكر الصديق بعث عكرمة بن أبي جهل في خمسمائة من المسلمين مددا لزياد بن لبيد وللمهاجرين أبي أمية فوافقوا الجند قد افتتح البحثر في اليمن فأشركهم زياد بن لبيد وهو ممن شهد بدرا في الغنيمة. وذكر احتجاج أبي يوسف بهذا، ثم قال: فأما ما روي عن زياد بن لبيد أنه أشرك عكرمة فإن زيادا كتب فيه إلى أبي بكر رضي الله عنه، وكتب أبو بكر: إنما الغنيمة لمن شهد الوقعة. ولم ير لعكرمة شيئا لأنه لم يشهد الوقعة، فكلم زياد أصحابه فطابوا أنفسا بأن أشركوا عكرمة وأصحابه متطوعين عليهم. اهـ قال ابن حجر: منقطع.

ورواه ابن أبي شيبة [٣٣٢٢٣] حدثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن يزيد يعني ابن أبي حبيب أن أبا بكر بعث عكرمة بن أبي جهل ممدا للمهاجر بن أبي أمية وزياد بن لبيد الشامي فانتهوا إلى القوم وقد فتح عليهم والقوم في دمائهم قال: فأشركوا في غنيمتهم. اهـ هذا أشبه، وهو منقطع.