للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن الجعد [٥٨٨] أنا شعبة عن قيس قال سمعت طارقا يقول: إن أهل البصرة غزوا نهاوند وأمدهم أهل الكوفة، وعلى أهل الكوفة عمار بن ياسر فظهروا فأراد أهل البصرة أن لا يقسموا لأهل الكوفة من الغنيمة شيئا فقال رجل من بني تميم من بني عطارد لعمار: أيها الأجدع أن تشركنا في غنائمنا! قال: خير أذني سببت. فكتب إلى عمر فكتب عمر: إن الغنيمة لمن شهد الوقعة. عبد الرزاق [٩٦٨٩] عن ابن التيمي عن شعبة (١) عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب أن عمر كتب إلى عمار أن الغنيمة لمن شهد الوقعة. ابن أبي شيبة [٣٣٢٢٥] حدثنا وكيع قال: ثنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب الأحمسي قال: غزت بنو عطارد مائة من أهل البصرة وأمدوا عمارا من الكوفة فخرج عمار قبل الوقعة فقال: نحن شركاؤهم في الغنيمة، فقام رجل من بني عطارد فقال: أيها العبد المجدوع، وكانت أذنه قد أصيبت في سبيل الله أتريد أن نقسم لك غنيمتنا، فقال عمار: عيرتموني بأحب أذني أو بخير أذني، وكتب في ذلك إلى عمر فكتب عمر أن الغنيمة لمن شهد الوقعة. حدثنا ابن إدريس عن شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: قال عمر: إنما الغنيمة لمن شهد الوقعة. سعيد بن منصور [٢٧٩١] نا عبد الرحمن بن زياد عن شعبة عن قيس بن مسلم قال: سمعت طارق بن شهاب قال: إن أهل البصرة غزوا نهاوند، فأمدهم أهل الكوفة، فأراد أهل البصرة أن لا يقسموا لأهل الكوفة، وكان عمار على أهل الكوفة، فقال رجل من بني عطارد: أيها الأجدع، تريد أن تشاركنا في غنائمنا؟ قال: خير أذني سببت، كأنها أصيبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكتب في ذلك إلى عمر، فكتب عمر أن الغنيمة لمن شهد الوقعة.

الطحاوي [٥٢٣٤] حدثنا سليمان بن شعيب قال: ثنا عبد الرحمن بن زياد قال: ثنا شعبة عن قيس بن مسلم قال: سمعت طارق بن شهاب أن أهل البصرة غزوا نهاوند وأمدهم أهل الكوفة فظفروا فأراد أهل البصرة أن لا يقسموا لأهل الكوفة، وكان عمار على أهل الكوفة، فقال رجل من بني عطارد: أيها الأجدع، تريد أن تشاركنا في غنائمنا؟ فقال: خير أذني سببت، قال: فكتب في ذلك إلى عمر فكتب عمر: إن الغنيمة لمن شهد الوقعة. الطبراني [٨٢٠٣] حدثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي ثنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب أن أهل البصرة غزوا نهاوند فأمدهم أهل الكوفة عليهم عمار بن ياسر، فظهروا فأراد أهل البصرة أن لا يقسموا لأهل الكوفة، فقال رجل من بني تميم أو بني عطارد: أيها العبد الأجدع تريد أن تشاركنا في غنائمنا، وكانت أذنه جدعت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: خير أذني سببت فكتب إلى عمر، وكتب: إن الغنيمة لمن شهد الوقعة. البيهقي [١٧٩٥٣] من طريق آدم ثنا شعبة ثنا قيس بن مسلم قال: سمعت طارق بن شهاب يقول: إن أهل البصرة غزوا أهل نهاوند فأمدوهم بأهل الكوفة وعليهم عمار بن ياسر فقدموا عليهم بعد ما ظهروا على العدو، فطلب أهل الكوفة الغنيمة وأراد أهل البصرة أن لا يقسموا لأهل الكوفة من الغنيمة، فقال رجل من بني تميم لعمار بن ياسر: أيها الأجدع، تريد أن تشاركنا في غنائمنا؟ قال: وكانت أذن عمار جدعت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكتبوا إلى عمر بن الخطاب، فكتب إليهم عمر: إن الغنيمة لمن شهد الوقعة. ورواه من طريق سعدان بن نصر ثنا وكيع عن شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب الأحمسي قال: كتب عمر بن الخطاب: إن الغنيمة لمن شهد الوقعة. اهـ ورواه الشافعي عن الثقة من أصحابه عن يحيى بن سعيد القطان عن شعبة.

ورواه الطبراني من طريق سليمان بن حرب عن شعبة (٢). وصححه البيهقي وغيره.


(١) - وقع في المطبوع سعيد بن قيس بن مسلم، وهو تصحيف، رواه ابن المنذر [٦١٤٠] حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن ابن التيمي عن شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب أن عمر كتب إلى عمار أن الغنيمة لمن شهد الوقعة. اهـ
(٢) - رواه أبو موسى المديني في كتاب اللطائف من علوم المعارف [١٨٥] أخبرنا به عاليا الحسن بن أحمد أنا عبد الوهاب بن محمد المعلم سنة خمس وعشرين ثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن عمر القطراني ثنا سليمان بن حرب. فذكره بطوله.