• ابن سعد [٦٠٩٥] أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال: حدثنا أبي قال: سمعت حميد بن هلال يحدث عن مطرف قال: قال لي عمران بن حصين: أشعرت أنه كان يسلَّم علي، فلما اكتويت انقطع التسليم, فقلت: أمن قِبل رأسك كان يأتيك التسليم أو من قبل رجليك؟ قال: لا، بل من قبل رأسي، فقلت: لا أرى أن تموت حتى يعود ذلك، فلما كان بعد قال لي: أشعرت أن التسليم عاد لي؟ قال: ثم لم يلبث إلا يسيرا حتى مات. اهـ رواه مسلم مختصرا.
ورواه أحمد [٢٠٠٠٤] حدثنا عبد الصمد وعفان قالا حدثنا حماد حدثنا أبو التياح قال: عفان أخبرنا أبو التياح عن مطرف عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الكي فاكتوينا، فما أفلحن ولا أنجحن. وقال عفان: فلم يفلحن ولم ينجحن. أبو داود [٣٨٦٥] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد عن ثابت عن مطرف عن عمران بن حصين، مثله.
وقال ابن أبي شيبة [٢٥١٦٤] حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا عمران بن حدير عن أبي مجلز قال: كان عمران بن حصين ينهى عن الكي، فابتلي فاكتوى، فجعل بعد ذلك يعج ويقول: اكتويت كية بنار ما أبرأت من ألم ولا شفت من سقم!. ابن سعد [٦٠٩٤] أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء قال: أخبرنا عمران بن حدير عن لاحق بن حميد قال: كان عمران بن حصين ينهى عن الكي، فابتلي فاكتوى فكان يعج, ويقول: لقد اكتويت كية بنار ما أبرأت من ألم ولا شفت من سقم. الطحاوي [٧١٦٩] حدثنا سليمان بن شعيب قال: ثنا أبو جابر قال: ثنا عمران بن حدير عن أبي مجلز قال: كان عمران بن حصين, ينهى عن الكي فابتلي فكان يقعد ويقول: لقد اكتويت كية بنار, فما أبرأتني من إثم (١) , ولا شفتني من سقم. اهـ مرسل جيد.
وقال الطبراني [٢٢٦] حدثنا حجاج بن عمران السدوسي ثنا أبو سلمة يحيى بن خلف ثنا عبد الأعلى عن سعيد الجريري عن أبي العلاء قال: قال عمران بن حصين: ما كنت لأكتوي بعد ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الكي. اهـ صحيح.
وقال الطبراني [٢٣٧] حدثنا محمد بن محمد الجذوعي ثنا محمد بن مرزوق ثنا سعيد بن عامر ثنا همام عن قتادة عن مطرف عن عمران بن حصين قال: نهينا عن الكي، فاشتكى بطنه ثلاثين سنة ما كوى. اهـ صحيح.
وقال ابن سعد [٦٠٩٠] أخبرنا حفص بن عمر الحوضي قال: حدثنا يزيد بن إبراهيم قال: سمعت محمدا يعني ابن سيرين قال: سقا بطن عمران بن الحصين ثلاثين سنة، كل ذلك يعرض عليه الكي, فيأبى أن يكتوي، حتى كان قبل وفاته بسنتين فاكتوى. اهـ مرسل جيد.
وقال ابن أبي شيبة [٢٥١٦٣] حدثنا ابن علية عن إسحاق بن سويد عن مطرف بن شخير قال: كان عمران بن حصين ينهى عن الكي، ثم اكتوى بعد. اهـ صحيح.
وقال ابن سعد [٦٠٩٦] أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا إسماعيل بن مسلم العبدي قال: حدثنا محمد بن واسع عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: قال لي عمران بن حصين: إن الذي كان انقطع عني قد رجع يعني تسليم الملائكة. قال: وقال لي: اكتمه علي. قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي قال: أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن مطرف قال: أرسل إلي عمران بن حصين في مرضه, فقال: إنه كان تسلم علي يعني الملائكة، فإن عشت فاكتم علي، وإن مت فحدث به إن شئت. قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا همام بن يحيى قال: حدثنا قتادة عن مطرف أن عمران بن حصين كان يسلم عليه, فقال: إني فقدت السلام حتى ذهب عني أثر النار، قال: قلت له: من أين تسمع السلام؟ قال: من نواحي البيت، قال: فقلت: أما إنه لو قد سلم عليك من عند رأسك كان عند حضور أجلك، فسمع تسليما عند رأسه قال: فقلت: إنما قلته برأيي، قال: فوافق ذلك حضور أجله. اهـ صحاح.
(١) - كذا، وصوابه: من ألم.