للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• أحمد [٥٥٤٤] حدثنا محمد بن الحسن بن أتش أخبرني النعمان بن الزبير عن أيوب بن سلمان رجل من أهل صنعاء قال: كنا بمكة فجلسنا إلى عطاء الخراساني، إلى جنب جدار المسجد، فلم نسأله ولم يحدثنا قال: ثم جلسنا إلى ابن عمر مثل مجلسكم هذا فلم نسأله، ولم يحدثنا. قال: فقال: ما لكم لا تتكلمون ولا تذكرون الله قولوا: الله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله وبحمده، بواحدة عشرا، وبعشر مائة، من زاد زاده الله، ومن سكت غفر له. وذكر الحديث.

وروى عبد الرزاق [٢٠٩٠٥] عن معمر عن عطاء الخرساني عن ابن عمر أنه قال: ألا تقولون لا إله إلا الله وسبحان الله وبحمده فإنهما ألفان من كلام الله بالواحدة عشر وبالعشر مئة وبالمئة ألف ومن زاد زاده الله ومن استغفر غفر الله له ومن حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في حكمه ومن أعان على خصم دون حق أو بما لايعلم كان في سخط الله حتى ينزع ومن تبرأ من ولد ليفضحه في الدنيا فضحه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة ومن بهت مؤمنا بما لا يعلم جعله الله في ردغة الخبال حتى يأتي بالمخرج مما قال ومن مات وعليه دين أخذ من حسناته لا دينار ولا درهم وركعتي الفجر حافظوا عليهما فإن فيهما رغب الدهر. اهـ ورواه مثنى بن الصباح عن عطاء سمعت ابن عمر رفعه، أخرجه أبو يعلى. ورواه مطر عن نافع عن ابن عمر رفعه. والموقوف أصح قاله أبو حاتم. وقد كتبته في الحدود.

وقال ابن أبي شيبة [٣١٥١٢] حدثنا يزيد بن هارون حدثنا محمد بن إسحاق عن عمارة بن غَزية عن يحيى بن راشد قال: حججنا، فلما قضينا نسكنا قلنا: لو أتينا ابن عمر فحدثنا، فأتينا فخرج إلينا فجلس بيننا، فصمت لنسأله، وصمتنا ليحدثنا، فلما أطال الصمت، قال: ما لكم لا تكلمون؟ ألا تقولون: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف، فإن زدتم خيرا زادكم الله. اهـ ثقات.