• ابن أبي شيبة [٣٢٠٨٤] حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن منصور قال: قال عبد الله: لو أن رجلا بات يحمل على الجياد في سبيل الله، وبات رجل يتلو كتاب الله، لكان ذاكر الله أفضلهما. قال: وقال عبد الله بن عمرو: لو بات رجل ينفق دينارا دينارا ودرهما درهما ويحمل على الجياد في سبيل الله حتى يصبح متقبلا منه، وبت أتلو كتاب الله حتى أصبح متقبلا مني لم أحب أن لي عمله بعملي. اهـ منقطع.
وقال ابن فضيل في الدعاء [٨٧] حدثنا الأعمش عن عبد الملك بن ميسرة قال: اجتمع عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمرو فقال ابن مسعود: لأن أقول إذا خرجت حتى أبلغ حاجتي: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أحب إلي من أن أحمل على عدتهن من الجياد في سبيل الله. وقال عبد الله بن عمرو: لأن أقولهن أحب إلي من أن أنفق عدتهن دنانير في سبيل الله. اهـ رواه ابن أبي شيبة عن ابن فضيل. وهو منقطع.
وقال ابن أبي شيبة [٣٧٨٠٠] حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا مسعر قال: حدثني ثعلبة عن عمرو بن شعيب عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: لو أن رجلين أقبل أحدهما من المشرق والآخر من المغرب، مع أحدهما ذهب لا يضع منه شيئا إلا في حق، والآخر يذكر الله حتى يلتقيا في طريق لكان الذي يذكر الله أفضلهما. اهـ ثعلبة أبو بحر قال أبو حاتم: صالح الحديث. منقطع.
وقال أبو نعيم في حلية الأولياء [٧/ ٢٦٩] حدثنا محمد بن الفتح الحنبلي ثنا عبيد الله بن محمد بن جعفر بن إبراهيم بن نصر الكندي ثنا الحسن بن قتيبة ثنا مسعر عن أبي يحيى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: لو أن رجلين خرجا، أحدهما من المشرق والآخر من المغرب، مع أحدهما الذهب يضعه موضعه، والآخر يذكر الله حتى يلتقيا، كان الذي يذكر الله أفضلهما أو قال: أعظمهما أجرا. أبو يحيى اسمه يزيد بن الكلاعي، ما كتبته فيما أعلم إلا من هذا الوجه. اهـ كذا قال أبو نعيم، والحسن بن قتيبة ليس بالقوي، والأول أصح.
وقال ابن أبي شيبة [٣١٤٢٩] حدثنا هشيم عن يعلى بن عطاء عن بشر بن عاصم عن عبد الله بن عمرو قال: ذكر الله بالغداة والعشي أعظم من حطم السيوف في سبيل الله، وإعطاء المال سحا. حسين المروزي في زوائد الزهد لابن المبارك [١١١٦] حدثنا هشيم عن يعلى بن عطاء عن بشر بن عاصم عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: ذكر الله سبحانه وتعالى بالغدو والعشي أفضل من حطم السيوف في سبيل الله، وإعطاء المال سحا. اهـ ذكره البخاري في التاريخ عن هشيم أخبرنا يعلى بن عطاء. وكأنه مال إلى ضعف بشر هذا. وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن أبي شيبة [٣١٣٩٥] حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن طلق بن حبيب عن عبد الله بن عمرو قال: لأن أقولها يعني سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر أحب إلي من أن أحمل على عدتها من خيل بأرسانها. اهـ صحيح. الأرسان جمع رَسَن وهو الحبل.