للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [٣٧٣٨١] حدثنا معتمر بن سليمان عن التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قال: لما خلق الله آدم، قال: واحدة لي وواحدة لك، وواحدة بيني وبينك، فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا، وأما التي لك فما عملت من شيء جزيتك به، وأما التي بيني وبينك فمنك المسألة والدعاء وعلي الإجابة. أحمد في الزهد [٢٥٥] حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا سليمان يعني التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قال: لما خلق الله عز وجل آدم عليه السلام قال: واحدة لي، وواحدة لك، وواحدة بيني وبينك؛ فأما التي لي تعبدني ولا تشرك بي شيئا، وأما التي لك فما عملت من شيء جزيتك به، وأنا أغفر، وأنا غفور رحيم، وأما التي بيني وبينك منك المسألة والدعاء، وعلي الإجابة والعطاء. اهـ رواه ابن فضيل في الدعاء عن سليمان التيمي، ورواه جعفر بن محمد الفريابي ثنا عبيد الله بن معاذ أنا المعتمر بن سليمان قال لي أبي: حدثنا أبو عثمان عن سلمان. هذا موقوف صحيح. وقد روي مرفوعا ولا يصح. وفيه أن الإخلاص مظنة الإجابة، ومنه حسن الثناء قبل الدعاء.