للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [٣١٥٠٠] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال: كان من دعاء عبد الله: ربنا أصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام، وأخرجنا من الظلمات إلى النور، واصرف عنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا وتب علينا وعليهم، إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا لأنعمك شاكرين، مثنين بها، قائلين بها، وأتممها علينا. حدثنا عبيدة بن حميد عن منصور عن أبي وائل قال: كان عبد الله يقول: اللهم أصلح ذات بيننا، ثم ذكر نحوا من حديث الأعمش. البخاري في الأدب [٦٣٠] حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي قال حدثنا الأعمش قال حدثنا شقيق قال كان عبد الله يكثر أن يدعو بهؤلاء الدعوات: ربنا أصلح بيننا واهدنا سبيل الإسلام ونجنا من الظلمات إلى النور واصرف عنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمتك، مثنين بها، قائلين بها، وأتممها علينا. اهـ صححه الألباني.

ورواه ابن أبي شيبة [٣١٥٠٣] حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا عطاء بن السائب عن أبي الأحوص أن ابن مسعود كان إذا دعا لأصحابه يقول: اللهم اهدنا ويسر هداك لنا اللهم يسرنا لليسرى وجنبنا العسرى واجعلنا من أولي النهى، اللهم لقنا نضرة وسرورا واكسنا سندسا وحريرا وحلنا أساور إله الحق اللهم اجعلنا شاكرين لنعمتك، مثنين بها، قائليها وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم. اهـ سند صحيح.

ورواه ابن أبي شيبة [٣١٥١٠] حدثنا عبيد الله بن موسى أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله أنه كان يدعو: اللهم ألبسنا لباس التقوى وألزمنا كلمة التقوى واجعلنا من أولي النهى وأمتنا حين ترضى وأدخلنا جنة الماوى واجعلنا ممن بر واتقى وصدق بالحسنى ونهى النفس عن الهوى واجعلنا ممن تيسره لليسرى وتجنبه العسرى واجعلنا ممن يتذكر فتنفعه الذكرى اللهم اجعل سعينا مشكورا وذنبنا مغفورا ولقنا نضرة وسرورا واكسنا سندسا وحريرا واجعل لنا أساور من ذهب ولؤلؤا وحريرا. اهـ