• ابن أبي شيبة [٤١٠١] حدثنا محمد بن عبيد عن هارون بن عنترة عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه قال: أصبت أنا وعلقمة صحيفة، فانطلقنا بها إلى عبد الله فجلسنا بالباب وقد زالت الشمس أو كادت تزول فاستيقظ وأرسل الجارية فقال: انظري من بالباب فرجعت إليه فقالت: علقمة والأسود فقال: ائذني لهما فدخلنا فقال: كأنكما قد أطلتما الجلوس بالباب؟ قالا أجل قال: فما منعكما أن تستأذنا؟ قالا: خشينا أن تكون نائما قال: ما كنت أحب أن تظنوا بي هذا إن هذه ساعة كنا نشبهها بصلاة الليل. الطبري [٦٩٧] حدثنا أبو كريب حدثنا المحاربي وهارون بن عنترة عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه قال: أخذت صحيفة أنا وعلقمة، فانطلقنا إلى عبد الله فجلسنا بالباب، وقد زالت الشمس أو كادت تزول فلم نستأذن عليه وقلنا: ننبهه من رقدته فجلسنا على الباب فسمعت الجارية فرجعت فقالت: علقمة والأسود. فأذن لنا فدخلنا عليه فقال: أنتم جلوس ولم تستأذنوا؟ قال: قلنا: ظننا أنك راقد وكرهنا أن توقظ من رقدتك. قال فقال: بئس ما ظننتم هذه ساعة تقاس فيها الصلاة بصلاة الليل. قال: فأخبروه بالصحيفة فقال: يا جارية اسكبي ماء. فغسلها وما نظر فيها. الطبري [٨٧٩] حدثنا أبو هشام الرفاعي حدثنا محمد بن فضيل حدثنا محمد بن إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود قال: أطال علقمة والأسود الجلوس على باب عبد الله حتى انتصف النهار، فخرجت الجارية، فاستأذنت لهما فأذن لهما فقال: ما لكما لم تدخلا؟ قالا: ظنناك نائما فقال: ما كنت أحب أن تظنا بي هذا، إنا كنا نعد صلاة هذه الساعة بصلاة الليل. اهـ صحيح.