• عبد الرزاق [٣٩١٥] عن ابن جريج عن عطاء قال أخبرني من رأى ابن عمر وصلى رجل المكتوبة ثم قام في مقامه الذي صلى فيه المكتوبة يتطوع فيه فدفعه ابن عمر فلما انصرف قال له ابن عمر هل تدري لم دفعتك قال لا غير أني أرى أنك لم تدفعني إلا لخير قال أجل من أجل أنك لم تتكلم منذ انصرفت من المكتوبة ولم تصل أمامك. البيهقي [٣١٧٥] أخبرنا أبو طاهر الفقيه أخبرنا أبو بكر القطان حدثنا أحمد بن يوسف حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا عبد الملك عن عطاء قال: رأيت ابن عمر دفع رجلا عن مقامه الذي صلى فيه المكتوبة وقال: إنما دفعتك لتقدم أو تأخر. اهـ يعلى بن عبيد كان يغلط، وعبد الملك هو ابن أبي سليمان، والصحيح ما روى عبد الرزاق عن ابن جريج وفيه الواسطة مبهم، وقال عبد الرزاق [٥٥٢٨] عن ابن جريج قال أخبرني عطاء أن عمرو بن شعيب صلى الجمعة ثم ركع على إثرها ركعتين في المسجد فنهاه ابن عمر عن ذلك وقال: أما الإمام فلا، إذا صليت فانقلب فصل في بيتك ما بدا لك إلا أن تطوف وأما الناس فإنهم يصلون في المسجد. اهـ مرسل.
وقال عبد الرزاق [٣٩٢٢] عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان يؤمهم ثم يتطوع في مكانه قال وكان إذا صلى المكتوبة سبح مكانه. عبد الرزاق [٣٩٢٣] عن الثوري عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر مثله. ابن أبي شيبة [٦٠٧١] حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه كان يصلي سبحته مكانه. ابن أبي شيبة [٦٠٧٢] حدثنا معتمر عن عبيد الله بن عمر قال: رأيت القاسم وسالما يصليان الفريضة ثم يتطوعان في مكانهما. قال: وأنبأني نافع أن ابن عمر كان لا يرى به بأسا. البيهقي [٣١٧٦] من طريق عبد الوهاب بن عطاء أخبرنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن حفص بن غياث أن ابن عمر كان إذا صلى تحول من مقامه الذي صلى فيه. ومن طريق بحر بن نصر قال قرئ على عبد الله بن وهب أخبرك عبد الله بن عمر عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يصلي سبحته في مقامه الذي صلى فيه. ثم قال: وكذلك رواه شعبة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر. اهـ صحيح.