(٢) - قال ابن المنذر في كتاب الاستبراء من الأوسط [١١/ ٣٠١] أحسن ما يجب أن يظن بابن عباس ما عليه أصحابه عطاء وطاوس وجابر بن زيد، لأن الذي يسبق إلى القلب أن الصحيح من الأمر إذا اختلف فيه عن الرجل ما عليه أصحابه. اهـ وقال ابن رجب في الفتح [٢/ ٢١] وَذَكَرَ المنعَ من مَسّ المصحف: "هذا قول جماهير العلماء، وروي ذلك عن علي وسعد وابن عمر وسلمان، ولا يعرف لهم مخالف من الصحابة، وفيه أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم متصلة ومرسلة". الخ. (٣) - روى البيهقي [١٥٣٦] من طريق الوليد بن مسلم حدثنا أبو عمرو هو الأوزاعي قال: سئل الزهري عن الجنب والنفساء والحائض فقال: لم يرخص لهم أن يقرءوا من القرآن شيئا. اهـ سند صحيح.