للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن المنذر [١٨٦٥] حدثنا أبو ميسرة قال ثنا يحيى بن حبيب بن عربي قال ثنا خالد بن الحارث قال ثنا أبو المثنى رجل من أهل الكوفة عن مسلم قال: كنا مع عبد الله بن الزبير والحجاج يحاصر عبد الله بن الزبير وكان عبد الله بن عمر يصلي مع ابن الزبير فإذا فاتته الصلاة مع عبد الله سمع أذان مؤذن الحجاج انطلق فصلى مع الحجاج فقيل: يا أبا عبد الرحمن: تصلي مع عبد الله بن الزبير والحجاج؟ فقال: إذا دعونا إلى الله أجبناهم وإذا دعونا إلى الشيطان تركناهم فقلت: يا أبتاه وما تعني الشيطان؟ قال: القتال. اهـ أظن فيه خطأ أبو المثنى هو مسلم بن المثنى مؤذن مسجد الجامع بالكوفة. رواه اللالكائي [٢٣٠٤] من طريق عمر بن شبة قال نا يحيى بن سعيد عن محمد بن مهران قال حدثني أبو المثنى قال: كنا مع عبد الله بن الزبير، والحجاج محاصره، فكان عبد الله بن عمر يصلي مع ابن الزبير، فإذا فاتته مع ابن الزبير فسمع مؤذن الحجاج، يصلي مع الحجاج، فقيل له: أتصلي مع ابن الزبير، ومع الحجاج؟ فقال: إذا دعونا إلى الله عز وجل أجبنا، وإذا دعونا إلى الشيطان تركناهم. اهـ ورواه الخطابي في العزلة [١٥] من طريق يحيى بن سعيد القطان قال حدثنا محمد بن مهران بن مسلم بن المثنى قال حدثني مسلم قال: كنا مع عبد الله بن الزبير والحجاج محاصره وكان ابن عمر يصلي مع ابن الزبير فإذا فاتته الصلاة معه وسمع مؤذن الحجاج، انطلق فصلى معه فقيل له: لم تصلي مع ابن الزبير ومع الحجاج؟ فقال: إذا دعونا إلى الله أجبناهم وإذا دعونا إلى الشيطان تركناهم وكان ينهى ابن الزبير عن طلب الخلافة والتعرض لها. اهـ حسن.