• سحنون [المدونة ١/ ١٩٢] وكيع عن المبارك بن فضالة عن الحسن قال أخبرني أنس بن مالك وأبو رافع أنهما صليا خلف عمر الفجر فقنت بعد الركوع. اهـ ابن فضالة ضعيف.
وقال عبد الرزاق [٤٩٧٧] عن ابن عيينة عن عبد الكريم بن أبي المخارق قال: رأيت الحسن لقي أبا رافع الصائغ فقال إني بينهما فقال الحسن القنوت قبل الركوع فقال أبو رافع لا بعد الركوع فعلنا مع عمر فقال الحسن كم قال شهرين قال أبو رافع بل سنتين قال وأشار عبد الكريم بإصبعه يعني في الصبح. اهـ ابن أبي المخارق ضعيف.
وقال ابن سعد [٩٧٩٢] أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق عن هشام عن الحسن أن أبا رافع قال: صليت مع عمر بن الخطاب سنتين فقنت بهم بعد الركعة. الطبري [٢٦٣٢] حدثنا حميد بن مسعدة السامي قال ثنا يزيد بن زريع قال ثنا سعيد قال ثنا قتادة أن الحسن وبكر بن عبد الله حدثاه أن أبا رافع حدثهم أنه كان مع عمر رضوان الله عليه صلاة الصبح فقنت فيها بعد الركوع ويسمعهم الدعاء. حدثنا ابن بشار قال ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال ثنا سعيد عن قتادة عن بكر بن عبد الله المزني عن أبي رافع قال قنت عمر في الصبح وأسمعنا ذلك. ثنا ابن بشار قال ثنا عبد الرحمن قال ثنا الربيع بن صبيح عن الحسن عن أبي رافع أنه صلى خلف عمر بن الخطاب كرم الله وجهه سنتين فقنت بعد الركوع. ثنا ابن المثنى قال ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن عطاء بن أبي ميمونة عن أبي رافع أنه قنت مع عمر في صلاة الصبح بعد الركوع يدعو على الفجرة. ثنا ابن المثنى قال ثنا عبد الرحمن بن مهدي قال ثنا شعبة عن عطاء وهو ابن أبي ميمونة ومروان الأصفر سمعا أبا رافع يحدث أن عمر قنت بعد الركوع في الفجر. أحمد في رواية صالح [٩٨٧] حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن مروان الأصفر قال سمعت أبا رافع قال: صليت خلف عمر فقنت بعد الركوع فدعا على الكفرة. الطحاوي [١٤٧٩] حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو داود قال ثنا همام عن قتادة عن أبي رافع قال صليت خلف عمر بن الخطاب صلاة الصبح فقرأ بالأحزاب فسمعت قنوته وأنا في آخر الصفوف. ورواه البيهقي [٣٢٥٩] من طريق وهيب عن الحسن عن أبي رافع أن عمر قنت في صلاة الصبح بعد الركوع. اهـ هذه أسانيد حسان صحاح. ودعاؤه على الفجرة دليل على أنه كان أيام الفتوح، فكان يستفتح للمسلمين.
وقال عبد الرزاق [٤٩٦٨] عن معمر عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي رافع قال: صليت خلف عمر بن الخطاب الصبح فقنت بعد الركوع قال فسمعته يقول: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونؤمن بك ونخلع ونترك من يفجرك. اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ونرجو رحمتك ونخاف عذابك إن عذابك بالكفارين ملحق اللهم عذب الكفرة وألق في قلوبهم الرعب وخالف بين كلمتهم وأنزل عليهم رجزك وعذابك اللهم عذب الكفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ويقاتلون أولياءك اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وأصلح ذات بينهم وألف بين قلوبهم واجعل في قلوبهم الإيمان والحكمة وثبتهم على ملة نبيك وأوزعهم أن يوفوا بالعهد الذي عاهدتهم عليه وانصرهم على عدوك وعدوهم، إله الحق واجعلنا منهم. اهـ ضعيف.
وقال ابن أبي شيبة [٣٠٤٣١] حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم بن كليب عن أبيه قال: أبطأ على عمر خبر نهاوند وخبر النعمان بن مقرن فجعل يستنصر. اهـ صحيح، تقدم في الجنائز.