• مالك [٥٢١] عن عبد الله بن أبي بكر أن أسماء بنت عميس غسلت أبا بكر الصديق حين توفي ثم خرجت فسألت من حضرها من المهاجرين فقالت: إني صائمة وإن هذا يوم شديد البرد فهل علي من غسل؟ فقالوا: لا. عبد الرزاق [٦١٢٤] عن ابن عيينة عن عمرو وعن إسماعيل بن أبن خالد عن أبي بكر بن حفص بن سعد قال: أمر أبو بكر امرأته أسماء أن تغسله وكانت صائمة فعزم عليها لتفطر فدعت بماء قبل غروب الشمس فشربت وقالت: لا أتبعه اليوم إثما في قبره. ابن سعد [٣٥١١] أخبرنا عبد الله بن نمير قال أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن سعيد بن أبي بردة عن أبي بكر بن حفص أن أبا بكر أوصى أسماء بنت عميس أن تغسله إذا مات، وعزم عليها: لما أفطرتِ لأنه أقوى لك، فذكرت يمينه من آخر النهار، فدعت بماء فشربت، وقالت: والله لا أتبعه اليوم حنثا. عبد الرزاق [٦١١٧] أخبرنا معمر عن أيوب عن ابن أبي مليكة أن امرأة أبي بكر غسلته حين توفي أوصى بذلك. رواه ابن سعد [٣٥٠٨] أخبرنا وكيع بن الجراح عن محمد بن شريك عن ابن أبي مليكة مثله. وقال ابن سعد [٣٥٠٦] أخبرنا وكيع بن الجراح عن شعبة عن سعد بن إبراهيم أن أبا بكر أوصى أن تغسله امرأته أسماء. ثم قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا همام عن قتادة أن أبا بكر غسلته امرأته أسماء بنت عميس. اهـ ورواه الحسن وإبراهيم وغيرهما وهي مراسيل صحاح.
وقال ابن سعد [٣٥١٤] أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرنا أبو معشر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن أبا بكر غسلته أسماء بنت عميس. اهـ صحيح.