للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [٧٣٣٢] عن الثوري عن مغيرة عن شباك عن إبراهيم قال: كتب عمر إلى عتبة بن فرقد إذا رأيتم الهلال نهارا قبل أن تزول الشمس تمام ثلاثين فأفطروا وإذا رأيتموه بعد أن تزول الشمس فلا تفطروا حتى تمسوا. ابن أبي شيبة [٩٥٥٠] حدثنا محمد بن فضيل عن مغيرة عن إبراهيم قال: كان عتبة بن فرقد غائبا بالسواد، فأبصروا الهلال من آخر النهار فأفطروا فبلغ ذلك عمر فكتب إليه: إن الهلال إذا رئي من أول النهار فإنه لليوم الماضي فأفطروا وإذا رئي من آخر النهار فإنه لليوم الجائي فأتموا الصيام. الطبري [٢٣٢٣] حدثني ابن حميد قال حدثنا جرير عن منصور عن شقيق قال: كنا مع عتبة بن فرقد السلمي في أناس بالجبل فرأينا هلال شوال نهارا فأفطرنا وكتب إلى عمر رضوان الله عليه في ذلك، فكتب عمر: إن الأهلة بعضها أعظم من بعض فإذا أصبحتم صياما، فلا تفطروا حتى تمسوا، إلا أن يشهد رجلان مسلمان يشهدان أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، أنهما أهلاه بالأمس عشيا. اهـ صحيح.

وقال البخاري في التاريخ [١٩٨٥] قال لنا عبد الله بن محمد عن وهب بن جرير سمع أباه سمع محمد بن إسحاق عن عبد الله بن بابي مولى عائشة عن أبيه قال: كنا نصلي مع عمر الجمعة فرأينا هلال شوال فقال: لا أسمع برجل أفطر قبل الليل إلا أوجعته. اهـ لا بأس به.