للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(أقسام التحمل)]

أي هذا مبحث أنواع تحملِ أي نقلِ الحديث عن الشيوخ، وهذا الباب مكمل للباب السابق وليس باباً مستقلاً بنفسه، ومجاميع هذه الأقسام ثمانية تأتي مفصلة مع الألفاظ التي يُؤَدِّي بها ما تحمله في كل قسم، فالقسم الأول ما ذكره بقوله:

٣٥٠ - أَعْلَى وُجُوهِ مَنْ يُرِيدُ حَمْلا ... سَمَاعُ لَفْظِ الشَّيْخِ أَمْلَى أَمْ لا

٣٥١ - مِنْ حِفْظٍ اوْ مِنْ كُتُبٍ وَلَوْ وَرَا ... سِتْرٍ إِذَا عَرَفْتَهُ أَوْ أَخْبَرَا

٣٥٢ - مُعْتَمَدٌ، وَرَدَّ هَذَا شُعْبَهْ ... ثُمَّ " سَمِعْتُ " فِي الأَدَاءِ أَشْبَهْ

٣٥٣ - وَبَعْدَهُ التَّحْدِيثُ فَالإِخْبَارُ ثُمّ ... " أَنْبَأَنَا " " نَبَّأَنَا " وَبَعْدُ ضُمّ

٣٥٤ - " قَالَ لَنَا " وَدُونَهُ " لَنَا ذَكَرْ " ... وَفِي الْمُذَاكَرَاتِ هَذِهِ أَبَرّ

٣٥٥ - وَبَعْضُهُمْ قَالَ: " سَمِعْتُ " أَخِّرَا ... وَقِيلَ: إِنْ عَلَى الْعُمُومِ أَخْبَرَا

(أعلى) أي أرفع (وجوه) أي طرق (من يريد حملا) أي أخْذاً للحديث عن الشيوخ عند جمهور المحدثين وغيرهم، فقوله أعلى مبتدأ خبره قوله (سماع لفظ الشيخ) ويجوز العكس أي سماع الطالب تلفظ الشيخ بالحديث، وقوله (أملى) فعل ماض من الإملاء، لغة في أملل، يقال أمللت الكتاب على الكاتب إملالًا: ألقيته عليه، وأمليته عليه إملاء بمعناه، والأولَى: لغة الحجاز، وبني أسد، والثانية لغة بني تميم، وقيس، وجاء

<<  <  ج: ص:  >  >>