(في المتشابه) أي في بيان هذا النوع متعلق بألَّفا، (الخطيب) البغدادي السابق إلى غالب ما صنفه في أنواع هذا الشأن وهو مبتدأ خبره قوله: (ألفا) كتاباً جليلًا سماه تلخيص المتشابه.
ثم ذيل عليه أيضاً بما فاته أوَّلًا، وهو كثير الفائدة، بل قال ابن الصلاح: إنه من أحسن كتبه.
وفائدة ضَبْطِهِ الأمْن من التصحيف وظَنِّ الاثنين واحداً. (وهو) أي