للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَضَيْنَا مِنْ تِهَامَة كُلَّ وَتْر ... وَخَيْبَرَ ثُمَّ أغْمَدْنَا السُّيُوفَا

تحَبِّرُنَا وَلَوْ نَطَقَتْ لَقَالَتْ ... قَوَاطِعُهُنَّ دَوْساً أو ثَقِيفَا

فلما بلغ ذلك دوساً قالوا: خذوا لأنفسكم، لا ينزل بكم ما نزل بثقيف، مات أيام قتل علي بن أبي طالب، وقيل في خلافة معاوية - رضي الله عنهم -. اهـ الإصابة باختصار.

(حسان) عطف بحذف عاطف على الخبر أيضاً هو حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام الأنصاري الخزرجي، ثمَّ النَّجاري شاعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

أخرج الشيخان من طريق سعيد بن المسيب قال: مر عمر بحسان في المسجد وهو ينشد فلحظ إليه فقال: كنت أنشد، وفيه من هو خير منك، ثم التفت إلى أبي هريرة فقال: أنشدك الله أسمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: " أجب عني اللهم أيده بروح القدس ". وأخرجا أيضاً عن البراء - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لحسان: " اهجهم، أو هاجهم وجبريل معك ".

وأخرج أبو داود بسنده عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " كان يضع لحسان المنبر في المسجد يقوم عليه قائماً يهجو الذين كانوا يهجون النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن روح القدس مع حسان ما دام ينافح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ".

(تنبيه): هذا البيت ليس في نسخة الشارح.

٦٦٩ - وَالْبَحْرُ وَابْنَا عُمَرٍٍ وَعَمْرو ... وابْنُ الزُّبَيْرِ فِي اشْتِهَار ٍ يَجْرِي

٦٧٠ - دُونَ ابْنِ مَسْعُودٍ: لَهُمْ " عَبَادِلَهْ " ... وَغَلَّطُوا مَنْ غَيْرَ هَذَا مَالَ لَهْ

(والبحر) عبد الله بن عباس، مبتدأ، خبره جملة يجري (وابنا) بصيغة التثنية مضاف إلى (عمر) بالصرف للضرورة (وعمرو) بفتح العين، أي عبد الله بن عمر بن الخطاب المتوفى سنة ٧٤ هـ وعبد الله بن عمرو بن العاص المتوفى سنة ٦٥ هـ (وابن) بالرفع عطف على المبتدإ، أي عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي المتوفى سنة ٧٣ هـ (في اشتهار) أي في وضوح، متعلق بيجري بين العلماء (دون) عبد الله (بن مسعود) الهذلي، والظرف حال

<<  <  ج: ص:  >  >>