وَبَعْدَ سَبْعَةٍ وَخَمْسِينَ نُعِي ... الْبَيْهَقِيُّ ثُمَّ بَعْدَ أرْبَع
يُوسُفُ إلخ ... لكان أوضح وأسلم من هذا التعقيد.
فيكون المعنى عليه أن البيهقي مات بعد سنة ٤٥٧ - أي في سنة ٤٥٨، وبعد أربع من موت البيهقي أي في سنة ٤٦٣ مات يوسف بن عبد البر والخطيب البغدادي وحله الشارح الترمسي بما لا يجدي نفعاً، فتأمل.
(خاتمة): الزيادات في هذا الباب قوله: فهو أخير عشرة يقيناً، وقوله: لَبِيد إلى قوله: نابغة، وقوله: ثم حكيم مفرد: البيت، وقوله: على تنازع، وقوله: وفي ثمان وثلاثين قَضَى إسحاق، وقوله: وابن ماجه من بعد سبعين في ثلاثة بحد.
.................. ... هَذَا تَمَامُ نَظْمِيَ الأَلْفِيَّهْ
٩٨٨ - نَظَمْتُهَا فِي خَمْسَةِ الأَيَّامِ ... بِقُدْرَةِ الْمُهَيْمِنِ الْعَلاَّمِ
٩٨٩ - خَتَمْتُهَا يَوْمَ الْخَمِيسِ الْعَاشِرِ ... يَا صَاحِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعِ الآخِرِ
٩٩٠ - مِنْ عَامِ إِحْدَى وَثَمَانِينَ الَّتِي ... بَعْدَ ثَمَانِمِائَةٍ لِلْهِجْرَةِ
٩٩١ - نَظْمٌ بَدِيعُ الْوَصْفِ سَهْلٌ حُلْوُ ... لَيْسَ بِهِ تَعَقُّدٌ أَوْ حَشْوُ
٩٩٢ - فَاعْنَ بِهَا بِالْحِفْظِ وَالتَّفْهِيمِ ... وَخُصَّهَا بِالْفَضْلِ وَالتَّقْدِيمِ
٩٩٣ - وَأَحْمَدُ اللهَ عَلَى الإِكْمَالِ ... مُعْتَصِمًا بِهِ بِكُلِّ حَالِ
٩٩٤ - مُصَلِّيًا عَلَى نَبِيٍّ قَدْ أَتَمّْ ... مَكَارِمَ الأَخْلاقِ وَالرُّسْلَ خَتَمْ
(هذا) أي هذا الباب مبتدأ خبره (تمام) أي متمم (نظمي) أي منظومتي، ويحتمل أن تكون الإشارة إلى جميع ما تقدم من أول الكتاب، ويكون تمام بمعنى كامل، أي هذا الذي تقدم كامل نظمي، (الألفية) أي المنسوبة إلى الألف إن كانت من كامل الرجز، أو إلى الألفين إن كانت من مشطوره، لكنها ناقصة ستة أبيات، ولعلها سقطت من النساخ.
(نظمتها) أي الألفية من أولها إلى آخرها (في خمسة الأيام) بتعريف