وفي تشتق والممتذق روايات أخر. وفي البيت كله روايات أخر، وفاعل تشتق: زوج الصائد.
٤: ٩- انظر العلاقات بين الاشتقاق والصرف واللغة والنحو في المقدمة.
٤: ١١- "لا تكاد تجد كتابا في النحو إلا والتصريف في آخره" من هذه الكتب كتاب سيبويه، ففي آخره فصول كثيرة في التصريف. وفي كتاب أبي العباس المبرد المسمى "المقتضب" فصول كثيرة فيه.
٤: ١٢- "الاشتقاق" عقد سيبويه في ٢: ٢٤٣ وما بعدها من كتابه أبوابا في المصادر وأسماء الأمكنة والأزمنة والآلة، وكلها أبواب اشتقاقية.
وإذا قدرنا أن النسب، والتصغير، والجمع من الاشتقاق، فقد عقد في ٢: ٦٩ وما بعدها, وفي ٣: ١٠٥, وفي ٢: ١٧٥ وما بعدها أبوابا في النسب والتصغير والجمع.
٥: ٩ من الكتب التي ألفت في التصريف إلى ما قبل وفاة ابن جني سنة ٣٩٢, كتاب التصريف لأبي الحسن محمد بن أحمد بن كيسان المتوفى سنة ١٢٠هـ، وكتاب التصاريف -كبير- للمكتيمي المتوفى سنة ١٢٥هـ، وكتاب التصريف لمخنف المتوفى سنة ١٢٥هـ، والتكملة لأبي علي الفارسي المتوفى سنة ٣٧٧هـ، وهو أستاذ ابن جني.
٥: ١١- الكزازة: اليبس، والمراد هنا ضيق العبارة وغموضها.
٦: ١٠- هو أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار بن محمد بن سليمان, الفارسي النحوي, أستاذ ابن جني، توفي سنة ٣٧٧هـ، وترجمته في المقدمة.
٦: ١١- لازم ابن جني أستاذه أبا علي الفارسي ملازمة تامة طويلة, لا تقل عن عشرين سنة، وتنقّل معه في الأقاليم المختلفة، ومنها حلب.
٦: ١١- أبو بكر محمد بن السري السراج: هو البغدادي النحوي، أصغر تلاميذ المبرد وأحبهم إليه وأذكاهم وأعلمهم، قيل: ما زال النحو مجنونا حتى عقّلَه ابن السراج بأصوله. من تلاميذه النابهين أبو علي الفارسي أستاذ ابن جني، مات سنة ٣١٦هـ وسنه ٣٢ سنة.