١: ١٠- الباب الذي أفرده لتفسير ما في هذا الكتاب من اللغة الغريبة هو الجزء الثالث من هذا الكتاب.
١: ١١- الفصل الذي أورده من المسائل المشكلة العويصة هو الجزء الرابع من هذا الكتاب.
١: ١٥- "ما" في قوله: "في غير ما سبيل" زائدة، وكذلك هي في قوله في ٣: ٤- "فلهذه المعاني ونحوها ما كانت ... إلخ"، وفي قوله في ٣: ٧- "ولهذا ما لا تكاد تجد ... إلخ" وزيادة "ما" هذه من لوازم ابن جني، وستتكرر في هذا الكتاب، ولن نشير إليها بعد الآن.
٤: ٧- رؤبة بن العجاج، واسمه عبد الله الطويل، ويكنى أبا الجحاف، من فحول رجاز الإسلام، أدرك الأمويين والعباسيين ومدحهما، وكان وجوه أهل اللغة يأخذون عنه ويحتجّون بشعره، مات في أيام المنصور "١٣٦-١٥٨".
٤: ٨-
تشتق في الباطل منها الممتذق
هذا بيت من مشطور الرجز من أرجوزة رؤبة الطويلة المشهورة في وصف المفازة التي مطلعها:
وقاتم الأعماق خاوي المخترق
البالغ عددها ١٧٢ بيتا، والشاهد هو الخامس عشر بعد المائة منها, وهي في الصفحات من ١٠٤ إلى ١٠٨ من ديوانه. وهذه الأرجوزة يستشهد النحاة بكثير من أبياتها، وفي كتب شواهد النحو كخزانة الأدب الكبرى والمقاصد النحوية كلام كثير عنها.
وتشتق: تمشي في كل شق أي: ناحية، من: اشتق الفرس في عَدْوه: إذا ذهب يمينا وشمالا كأنه يميل في أحد شقيه. الممتذق: المخلوط.