١١: ٩، ١٠- أخطأنا في هذين السطرين خطأين: الأول: في السطر التاسع، وهو أننا فصلناه عما بعده, على أنه من المتن وما بعده من الشرح، وهذا صحيح، غير أن كلام المتن سبق ذكره، وذكره الآن إعادة له من أبي الفتح ليشرحه، فلا يجوز أن يفصل عما بعده بجدول؛ لأن كليهما من كلام ابن جني.
الثاني: في السطر العاشر، وهو أننا أثبتنا "قال أبو الفتح" عن ص وظ، وأفضل من ذلك حذفها كما فعلت ش, واعتبار السطر التاسع متصلا بالعاشر فما بعدها، وكله من كلام ابن جني.
١٣: ١-
داهية حدباء مرمريسِ
هذا بيت من مشطور الرجز, لم نوفق لمعرفة قائله ولا شيء فيه, إلا أنه روي في بعض المواضع بالرفع:
وداهية حدباء مرمريسُ
الداهية: الأمر المنكر العظيم. حالة حدباء: لا يطمئن لها صاحبها كأن لها حدبة. داهية مرمريس: شديدة.
١٣: ٣- المراد بقوله:"وإنما بسطت هذا الموضع" إلى نهاية قوله: "ولا حقيقة ما يراد بهما" إنما هو الكلام على المراد بالحروف الأصول والحروف الزوائد؛ وأما الكلام على ما يزاد من الحروف ومواضع زياداتها وأسبابها، فسيأتي الكلام فيها واسعا مفصلا.
١٣: ٦- قوله:"ليشترك في معرفته المبتدئ والمتمكن": يدل على أنه شرح الكتاب شرحا مبسطا لطلاب العلم وللعلماء.