للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٦٤: ١٠- هذا البيت من قصيدة له عدتها ثمانية عشر بيتا، وهو الخامس فيها، وهي في ص٢١ وما بعدها من ديوانه طبع أوروبا. وشرح الشاهد في الديوان هو: غَدْوا معنى غدا، يقول: بينا هم أحياء إذ ماتوا، وكذلك الديار بينا هي عامرة إذ أقفرت من أهلها, فصارت بلاقع، أي: قفارا.

٦٦: ٣- روى هذا الشاهد في النسخ الثلاث كما تراه هنا بلفظ: الشحم، بدون باء الجر، ورواه سيبويه في ٢-٦٤-٦ وفي ٢-٢٧٣-١ منه منسوبا إلى غيلان، ورواه العيني في كتابيه المقاصد النحوية ١-٥١٠-٣ من هامش الخزانة، وفرائد القلائد ١٩-١٨ في باب المعرف بالألف واللام فيهما, كما رواه سيبويه في الموضعين بلفظ: بالشحم، منسوبا كذلك في الكتابين إلى غيلان بن حريث الربعي الراجز. فإجماع هذه الروايات على أن البيت فيه "بذل بالشجر" هو الذي يستقيم معه تخريج ابن جني ويتضح منه خطأ النسخ الثلاث في إيرادها العبارة "بذل الشحم" من غير تكرير الباء. وقد أيّد هذه الرواية الأعلم الشنتمري في ذيل ٢-٦٤-٦ من الكتاب، وانظر قوله وقول العيني في كتابيه في المواضع المذكورة آنفا، والخزانة في ٣-٢٣٩-٦ ت وما بعده.

٦٦: ١١- هو عبيد بن الأبرص بن عوف من بني أسد، من فحول شعراء الجاهلية، وفد على النعمان بن المنذر -لسوء حظه- في يوم بؤسه, فقتله.

٦٦: ١٥- هذه الأبيات الثلاثة هي الأولى من قصيدة لعبيد عدتها سبعة عشر بيتا, وردت في ص٢٠ من ديوانه، وفي ٣-٢٣٧-٢ وما بعده من الخزانة, وشرحها البغدادي وقال: "ينادي ويخاطب المثنى على عادة العرب في ذلك, ويطلب منهما الوقوف عند المنزل الدارس الذي أصبح كالثوب الخلق, محت آثاره الأمطار ورياح الشمال، والسؤال عن خبره وخبر من كانوا فيه، وهذا المنزل قد يَغْنَى به جيرانك المتمسكون بوصالك".

٦٦: ٢٠- هذا البيت من قصيدة عبيد بن الأبرص. وانتجعناه: أتيناه نطلب

<<  <   >  >>