للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

١. ما أخرجه البخاري، ومسلم (١) من حديث ابن عباس ? قال: «أنا ممن قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- ليلة مزدلفة في ضعفة أهله» واللفظ للبخاري.

٢. ما أخرجه البخاري، ومسلم (٢) من طريق عبدالله مولى أسماء، عن أسماء أنها نزلت ليلة جمع عند المزدلفة، فقامت تصلي، فصلت ساعة. ثم قالت: يا بني هل غاب القمر؟ قلت: لا، فصلت ساعة. ثم قالت: هل غاب القمر؟ قلت: نعم. قالت: فارتحلوا، فارتحلنا، ومضينا حتى رمت الجمرة ثم رجعت، فصلت الصبح في منزلها. فقلت لها: يا هنتاه (٣) ما أرنا إلا قد غلسنا. قالت: يا بني إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أذن للظعن (٤). واللفظ للبخاري.


(١) كتاب الحج باب: من قدم ضعفه أهله بليل فيقفون بالمزدلفة، ويدعون ويقدم إذا غاب القمر (٢/ ٦٠٣) ١٥٩٣ كتاب الحج/ باب: استحباب تقديم دفع الضعفة من النساء وغيرهن من مزدلفة إلى منى في أواخر الليالي قبل زحمة الناس، واستحباب المكث لغيرهم حتى يصلوا الصبح بمزدلفة (٢/ ٩٤١) ١٢٩٣.
(٢) رقم الحديث (١٥٩٤)، رقم الحديث (١٢١٩١).
(٣) أي: يا هذه. ينظر مشارق الأنوار (٢/ ٢٧١)، الفتح (٣/ ٥٢٨).
(٤) و «الظعن» بضم الظاء المعجم، جمع ظعينة، وهي المرأة في الهودج ثم أطلق بعد على المرأة مطلقاً. ينظر: النهاية (٣/ ١٥٧) مادة (ظ ع ن)، شرح النووي على مسلم (٩/ ٤٠)، الفتح (٣/ ٥٢٧).

<<  <   >  >>