قَالَ صَاحب كشف الظنون وَقد لخصت مَا فِيهَا من أَوْصَاف كتاب البُخَارِيّ وشروحه إِلَى هُنَا مَعَ ضم ضميمة هِيَ فِي جيد كل شرح كالتميمه وَذَلِكَ مبلغه من الْعلم وَلَكِن للْبُخَارِيّ معلقات أُخْرَى أوردناها تتميما لما ذكره وتنبيها على مَا فَاتَ عَنهُ أَو أهمله وَله أسئلة على البُخَارِيّ إِلَى أثْنَاء الصَّلَاة وَله تحفة السَّامع والقاري يخْتم صَحِيح البُخَارِيّ ذكره السخاوي فِي الضَّوْء اللامع
وَمن شُرُوح البُخَارِيّ شرح الإِمَام رَضِي الدّين حسن بن مُحَمَّد الصغاني الْحَنَفِيّ صَاحب الْمَشَارِق المتوفي سنة خمسين وسِتمِائَة وَهُوَ مُخْتَصر فِي مُجَلد وَشرح الإِمَام عفيف الدّين سعيد بن مَسْعُود الكازروني الَّذِي فرغ مِنْهُ فِي شهر ربيع الأول سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بِمَدِينَة شيراز وَشرح الْمولى الْفَاضِل أَحْمد بن اسماعيل بن مُحَمَّد الكوراني الْحَنَفِيّ المتوفي سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة وَهُوَ شرح متوسط أَوله الْحَمد لله الَّذِي أوقد من مشكاة الشَّهَادَة الخ وَسَماهُ الْكَوْثَر الْجَارِي على رياض البُخَارِيّ رد فِي كثير من الْمَوَاضِع على الْكرْمَانِي وَابْن حجر وَبَين مُشكل اللُّغَات وَضبط أَسمَاء الروَاة فِي مَوضِع الالتباس وَذكر قبل الشُّرُوع سيرة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِجْمَالا ومناقب المُصَنّف وتصنيفه وَفرغ مِنْهُ فِي جُمَادَى الأولى سنة أَربع وَسبعين وَثَمَانمِائَة بآذرنه