فِي ترجمتي وَذكر أسانيدي للعلوم الدرسية الْعَقْلِيَّة وَمَا أَنا باد بِهَذَا الْوَادي وَأول مدير لذاك الرَّحِيق فِي النادي بل عملت بِسنة الْأَئِمَّة الهداة وسلكت مَسْلَك الْعلمَاء الثِّقَات وأتيت بجذوة من نَار موقدة فِي سبل السراة كالجلال السُّيُوطِيّ وَالشَّمْس السخاوي وَعبد الرَّحْمَن بن عِيسَى الْعمريّ وآزاد البلكرامي وَغَيرهم رَضِي الله عَنْهُم فَأَقُول وَبِاللَّهِ أَحول وأصول أولاني الله تَعَالَى خلعة العناصر والوجود وَأرَانِي بِعَين عنايته عَالم الْمظَاهر فِي مناظر الشُّهُود يَوْم الْأَحَد وَقت الضُّحَى التَّاسِع عشر من جميد الأولى سنة ثَمَان وَأَرْبَعين بعد ألف وَمِائَتَيْنِ من هِجْرَة سيد ولد آدم ببلدة باس بريلي موطن جدي الْقَرِيب من جِهَة الْأُم شعر