للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَذكر فِي كشف الظنون من شروحه شرح الشَّيْخ سراج الدّين عمر بن عَليّ بن الملقن الشَّافِعِي زوائده على الْأَرْبَعَة أَعنِي الصَّحِيحَيْنِ وَأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ فِي مُجَلد وَتُوفِّي سنة أَربع وَثَمَانمِائَة وعَلى السّنَن تعليقة لجلال الدّين عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر السُّيُوطِيّ المتوفي سنة إِحْدَى عشرَة وَتِسْعمِائَة أَولهَا الْحَمد لله الَّذِي لَا تحصى مننه وللشيخ أبي الْحسن السندي أَيْضا تعليقة بالْقَوْل لَكِنَّهَا أبسط من تعليقة السُّيُوطِيّ بالْقَوْل

الْفَصْل السَّابِع فِي ذكر سنَن ابْن مَاجَه لأبي عبد الله بن يزِيد بن مَاجَه الْقزْوِينِي الْحَافِظ المتوفي سنة ثَلَاث وَسبعين وَمِائَتَيْنِ

وَهِي السَّادِسَة من الْكتب السِّتَّة عِنْد الْبَعْض قَالَ ابْن مَاجَه فِي بَاب اتِّبَاع سنة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ أول السّنَن حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة قَالَ حَدثنَا شريك عَن الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا أَمرتكُم بِهِ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَيْتُكُمْ عَنهُ فَانْتَهوا وَمن ثلاثياته حَدثنَا جبارَة قَالَ حَدثنَا كثير قَالَ سَمِعت أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ يَقُول سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من أحب أَن يكثر خير بَيته فَليَتَوَضَّأ إِذا حضر غداؤه وَإِذا رفع انْتهى

قَالَ الشَّيْخ عبد الْحق الدهلوي كِتَابه وَاحِد من الْكتب الإسلامية الَّتِي يُقَال لَهَا الْأُصُول السِّتَّة والكتب السِّتَّة والصحاح السِّتَّة قلت والأمهات السِّت وَإِذا قَالَ المحدثون رَوَاهُ الْجَمَاعَة يرادون بِهِ رِوَايَة هَذِه الرِّجَال السِّتَّة فِي تِلْكَ الْكتب السِّتَّة وَإِذا قَالُوا رَوَاهُ الْأَرْبَعَة فمرادهم هَذِه الْأَرْبَعَة غير البُخَارِيّ وَمُسلم وَله عدَّة أَحَادِيث ثلاثيات أوردهَا فِي سنَنه انْتهى

وَهَذِه الثلاثيات من طَرِيق جبارَة الْمُفلس وَله حَدِيث فِي فضل قزوين مُنكر بل مَوْضُوع وَلِهَذَا طعنوا فِيهِ وَفِي كِتَابه وواضعه رجل اسْمه ميسرَة قَالَ ابْن مَاجَه عرضت هَذِه السّنَن على أبي زرْعَة فَنظر فِيهِ

<<  <   >  >>