٣٨/ ٢٠: فأرسل يهوذا جدي المعزى بيد صاحبه العدلامي ليأخذ الرهن من يد المرأة، فلم يجدها. ٣٨/ ٢٤: ولما كان نحو ثلاثة أشهر، أخبر يهوذا، وقيل له: قد زنت ثامار كنتك، وها هي حبلى أيضا من الزنى. فقال يهوذا: أخرجوها فتحرق. ٣٨/ ٢٥: أما هي، فلما أخرجت أرسلت إلى حميها قائلة: من الرجل الذي هذه له أنا حبلى ... ٣٨/ ٢٦: فتحققها يهوذا وقال: هي أبر مني؛ لأني لم أعطها لشيلة ابني. فلم يعد يعرفها أيضا. ٣٨/ ٢٧: وفي وقت ولادتها، إذا في بطنها توءمان. ٣٨/ ٢٨ - ٣٠: وكان في ولادتها أن أحدهما أخرج يدا، فأخذت القابلة، وربطت على يده قرمزا قائلة: هذا خرج أولا. ولكن حين رد يده، إذا أخوه قد خرج، فقالت: لماذا اقتحمت؟ عليك اقتحام. فدعي اسمه فارص. وبعد ذلك خرج أخوه الذي على يده القرمز، فدعي اسمه زارح. اهـ. وفارص هذا جد كل من داود وسليمان والمسيح -عليهم السلام- كما في سفر أخبار الأيام الأول ٢/ ١٢ - ١٥ وفي الباب الأول من إنجيل متى. وهكذا يكون أهل الكتاب قد طعنوا في نسب هؤلاء الأنبياء من ناحيتين: من ناحية راعوث المؤابية، ومن ناحية جدهم فارص المولود بالزنى مع المحارم. وطعنوا في نسب المسيح من ناحية ثالثة ألا وهي نعمة العمونية أم رحبعام بن سليمان -عليه السلام- وهو من أجداد المسيح -عليه السلام- كما سلف.