وفي طبعة ١٩٨٣م: ليتهم يعقلون ويفهمون هذا، ويتدبرون عاقبتهم. وجاء في ٩/ ١٣ - ١٤ من السفر نفسه: وكلمني الرب قائلا: رأيت هذا الشعب، وإذا هو شعب صُلْب الرقبة. اتركني فأبيدهم وأمحو اسمهم من تحت السماء، وأجعلك شعبا أعظم وأكثر منهم. ٩/ ٢٧: أذكر عبيدك إبراهيم وإسحاق ويعقوب. لا تلتفت إلى غلاظة هذا الشعب وإثمه وخطيته. وفي طبعة ١٩٨٣م: إلى قساوة هذا الشعب. وجاء في سفر العدد ١٤/ ٢٦ - ٢٧: وكلم الرب موسى وهارون قائلا: حتى متى أغفر. وفي طبعة ١٩٨٣م: احتمل -لهذه الجماعة الشريرة المتذمرة عليّ؟ ١٤/ ٣٥: أنا الرب قد تكلمت: لأفعلن هذا بكل هذه الجماعة الشريرة المتفقة عليّ -وفي طبعة ١٩٨٣م: فلأوقعن بجميع هذه الجماعة الشريرة المجتمعة عليّ- في هذا القفر يفنون، وفيه يموتون. وجاء في سفر الخروج ٣٣/ ٥: وكان الرب قد قال لموسى: قل لبني إسرائيل: أنتم شعب صلب الرقبة. إن صعدت لحظة واحدة في وسطكم أفنيتكم. وجاء في ٣٤/ ٩ من السفر نفسه: وقال -أي موسى عليه السلام: إن وجدت نعمة في عينيك أيها السيد -الرب- فليسر السيد في وسطنا. فإنه شعب صلب الرقبة. وهذا مطابق لما وصفهم به الله سبحانه في القرآن الكريم؛ حيث قال سبحانه: {وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ، فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ، ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}. ثم خاطب الله المؤمنين فقال: {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [البقرة: ٧٢ - ٧٥].