وَيدل عَلَيْهِ إِثْبَات أَمر مُخْتَصّ بالمشبه بِهِ للمشبه وَهُوَ التخييلية ومركب وَهُوَ فِيمَا شبه بِمَعْنَاهُ الْأَصْلِيّ تَشْبِيه تَمْثِيل مُبَالغَة
الْكِنَايَة لفظ أُرِيد بِهِ لَازم مَعْنَاهُ مَعَ جَوَاز إِرَادَته مَعَه وَبِه تفارق الْمجَاز وَيطْلب بهَا إِمَّا صفة فَإِن كَانَ الإنتقال بِوَاسِطَة فبعيدة وَإِلَّا قريبَة أَو نِسْبَة أَو لَا بل الْمَوْصُوف وتتفاوت إِلَى تَعْرِيض وتلويح ورمز وإيماء وَإِشَارَة وَهِي وَالْمجَاز والإستعارة أبلغ من الْحَقِيقَة وَالتَّصْرِيح والشبيه
[علم البديع]
علم يعرف بِهِ وُجُوه تَحْسِين الْكَلَام بعد رِعَايَة الْمُطَابقَة ووضوح الدّلَالَة
وأنواعه تربو على الْمِائَتَيْنِ وَمر مِنْهَا كثير الْمُطَابقَة الْجمع بَين ضدين فِي الْجُمْلَة فَإِن ذكر مَعْنيانِ فَأكْثر ثمَّ مقابلهما مُرَتبا فمقابلة أَو متناسبان فمراعاة النظير أَو ختم الْكَلَام بمناسب الْمَعْنى فمتشابه الْأَطْرَاف أَو قبل الْعَجز مَا يدل عَلَيْهِ فإرصاد وتسهيم أَو الشَّيْء بِلَفْظ غَيره فمشاكلة
المزاوجة أَن يزاوج بَين مَعْنيين فِي شَرط وَجَزَاء الْعَكْس تَقْدِيم جُزْء ثمَّ تَأْخِيره الرُّجُوع الْعود على سَابق بِالنَّقْضِ لنكتة التورية إِطْلَاق لفظ لَهُ مَعْنيانِ وَإِرَادَة الْبعيد فَإِن أُرِيد أَحدهمَا ثمَّ بضميره الآخر فاستخدام اللف والنشر ذكر مُتَعَدد ثمَّ مَا لكل بِلَا تعْيين الْجمع أَن يجمع بَين مُتَعَدد فِي حكم فَإِن فرقت بَين جهتي الإدخال فَجمع وتفريق التَّقْسِيم ذكره ثمَّ إِضَافَة مَا لكل إِلَيْهِ معينا فَإِن قسمت بعد الْجمع فَجمع وتقسيم التَّجْرِيد أَن ينتزع من ذِي صفة آخر مثله فِيهَا مُبَالغَة فِي كمالها فِيهِ
الْمُبَالغَة أَن يَدعِي لوصف بُلُوغه فِي الشدَّة أَو الضعْف حدا مستحيلا أَو مستعدا فَإِن أمكن عقلا وَعَادَة فتبليغ أَو عقلا فإغراق أَولا وَلَا تغلوا والمقبول مِنْهُ مَا قرب إِلَى الصِّحَّة أَو تضمن تخييلا حسنا أَو هزلا الْمَذْهَب الكلامي إِيرَاد حجَّة للمطلوب على طريقتهم حسن التَّعْلِيل أَن يَدعِي لوصف عِلّة مُنَاسبَة لَهُ بِاعْتِبَار لطيف غير حَقِيقِيّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute