الْعلم أساس الْعَمَل وَهُوَ ثَمَرَته وقليلة مَعَه خير من كَثِيره مَعَ جهل فَمن ثمَّ كَانَ أفضل من صَلَاة النَّافِلَة
وأفضله أصُول الدّين فالتفسير فَالْحَدِيث فالأصول فالفقه فالآلات على حسبها فالطب وَتحرم عُلُوم الفلسفة كالمنطق
وَالصَّلَاة أفضل من الطّواف وَهُوَ من غَيره وَالْكَلَام فِي الْإِكْثَار وَالنَّفْل بِالْبَيْتِ وَنفل اللَّيْل ثمَّ وَسطه فآخره وَالْقُرْآن من سَائِر الذّكر وهما من الدُّعَاء حَيْثُ لم يشرع وحرف تدبر من حرفي غَيره وبالمصحف والجهر حَيْثُ لَا رِيَاء السُّكُوت من التَّكَلُّم إِلَّا فِي حق ومخالطة النَّاس وَتحمل أذاهم من اعتزالهم وَهُوَ حَيْثُ يخَاف الْفِتْنَة والكفاف من الْفقر والغني