النَّوْع الرَّابِع قراآت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عقد لَهَا أَبُو عبد الله الْحَاكِم النَّيْسَابُورِي فِي كِتَابه الْمُسْتَدْرك على الصَّحِيحَيْنِ بَابا أخرج فِيهِ من طرق عدَّة قراآت فَأخْرج من طَرِيق الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرَأَ / ملك يَوْم الدّين / بِلَا ألف وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَجعله شَاهد الحَدِيث عبد الله بن أبي مليكَة عَن أم سَلمَة أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقْرَأ / بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم ملك يَوْم الدّين / يَعْنِي بِلَا ألف وَلَكِن وَقع لنا الحَدِيث فِي مُعْجم ابْن جَمِيع من طَرِيق هرون الْأَعْوَر عَن الْأَعْمَش بِلَفْظ {مَالك} فَالله تَعَالَى أعلم والقراءتان فِي السَّبع
وَأخرج من طَرِيق إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان الْكَاتِب عَن إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن الْعَلَاء ابْن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرَأَ {اهدنا الصِّرَاط الْمُسْتَقيم} بالصَّاد وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَتعقبه الذَّهَبِيّ فَقَالَ لم يَصح وَإِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان مُتَكَلم فِيهِ وَأخرج من طَرِيق دَاوُد بن مُسلم بن عباد الْمَكِّيّ عَن أَبِيه عَن عبد الله بن كثير القاريء عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس عَن أبي أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أقرأه {وَاتَّقوا يَوْمًا لَا تجزي نفس عَن نفس شَيْئا} بِالتَّاءِ {وَلَا يقبل مِنْهَا شَفَاعَة وَلَا يُؤْخَذ مِنْهَا عدل} بِالْيَاءِ وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
وَأخرج من طَرِيق خَارِجَة بن زيد بن ثَابت عَن أَبِيه أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرَأَ {كَيفَ ننشزها} بالزاي وَأخرج من هَذَا الطَّرِيق أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرَأَ وَهِي مَقْبُوضَة بِغَيْر ألف وَقَالَهُ هِيَ كل صَحِيح الْإِسْنَاد والقراءتان فِي السَّبع