حُرُوف الْفِعْل كالصفات نَحْو زيد مُسَافر رَاكِبًا أَو لَا كالإشارة نَحْو هَذَا بعلي شَيخا
وَالتَّمَنِّي والتنبيه وَنَحْوهَا وَمِنْهَا التَّمْيِيز وَهُوَ نكرَة مُفَسّر للمبهم من الذوات وَهَذَا يخرج الْحَال والذوات كالمقدار نَحْو شبر أَرضًا وقفيز برا ورطل زيتا
وَالْعدَد نَحْو {أحد عشر كوكبا}
وَالنّسب عطف على الذوات فَيكون حِينَئِذٍ مَنْقُولًا من فَاعل نَحْو طَابَ زيد نفسا أَصله طابت نفس زيد أَو من مفعول نَحْو غرست الأَرْض شَجرا أَصله شجر الأَرْض أَو غَيره نَحْو {أَنا أَكثر مِنْك مَالا} أَصله مَالِي أَكثر من مَالك فحول عَن الْمُبْتَدَأ أَو غير مَنْقُول نَحْو لله رده فَارِسًا وَقد يكون معرفَة لفظا فيؤول نَحْو وطبت النَّفس يَا قيس عَن عَمْرو أول على زِيَادَة اللَّام
وَمِنْهَا الْمُسْتَثْنى وَإِنَّمَا يكون من المنصوبات إِذا كَانَ مُسْتَثْنى بالأمن مُوجب نَحْو {فَسجدَ الْمَلَائِكَة كلهم أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيس} فَإِن كَانَ الْمُسْتَثْنى مِنْهُ منفيا تَاما بِأَن ذكر جَازَ الْبَدَل مَعَ جَوَاز النصب نَحْو مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيل قرىء بِالرَّفْع وَالنّصب وَمثل النَّفْي فِيمَا ذكر النَّهْي والاستفهام وَالْكَلَام فِي الِاسْتِثْنَاء الْمُتَّصِل أما الْمُنْقَطع بِأَن كَانَ من غير الْجِنْس فَيجب نَصبه نَحْو مَا جَاءَ الْقَوْم إِلَّا الْحمير أَو فَارغًا بِأَن حذف المستثني مِنْهُ فعلى حسب العوامل الَّتِي قبله يعرب نَحْو مَا جَاءَنِي إِلَّا زيد وَمَا رَأَيْت إِلَّا زيدا وَمَا مَرَرْت إِلَّا بزيد أَو كَانَ بِغَيْر وَسوى بِالْكَسْرِ وَالضَّم مَقْصُورا وبالفتح ممدودا جر بإضافتهما نَحْو جَاءَنِي الْقَوْم غير زيد أَو سوى زيد ويعربان كمستثنى بإلا فِي أَحْوَاله السَّابِقَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute